باب في قبح العزم على القبيح مطلقا
صفحة 37
- الجزء 1
  المرشد بالله #، عن أبي سعيد: سمعت رسول الله ÷ يقول: «إن الله أشد فرحاً بتوبة العبد إذا هو تاب من ذلك الرجل براحلته، وقال: إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين»(١).
باب في قبح العزم على القبيح مطلقاً
  في نهج البلاغة من كلام علي #: (أيها الناس إنما يجمع الناس الرضا والسخط، وإنما عقر ناقة ثمود رجل واحد فعمهم الله بالعذاب لما عموه بالرضا، فقال سبحانه: {فَعَقَرُوهَا فَأَصْبَحُوا نَادِمِينَ}[الشعراء: ١٥٧]، فما كان إلا أن خارت أرضهم بالخَسْفة خُوَار السكة المحماة في الأرض الخوّارة)(٢).
(١) أخرجه الإمام المرشد بالله # في أماليه: الجزء الأول /ص ١٩٧.
(٢) نهج البلاغة: ص ٣١٩، ورقم الكلمة: ٢٠١.