المنتزع المختار فيما يتعلق بالاعتقادات من الأحاديث والآثار،

علي بن محمد العجري (المتوفى: 1407 هـ)

باب في الآلام والغموم

صفحة 39 - الجزء 1

  ورسوله أعلم، قال: من طلب لعياله ما يكف به وجوههم عن الناس، تدري من تهجد بالليل والناس نيام؟ قال: الله ورسوله أعلم، قال: من لم ينم حتى يصلي العشاء الآخرة، ويعني بالناس نيام اليهود والنصارى، لأنهم ينامون فيما بينهما»⁣(⁣١).

  المرشد بالله #: عن ابن عباس قال: (أطفال المشركين في الجنة، فمن زعم أنهم في النار فقد كذب بقول الله تعالى: {وَإِذَا الْمَوْءُودَةُ سُئِلَتْ بِأَيِّ ذَنْبٍ قُتِلَتْ}⁣[التكوير: ٨ - ٩]، قال في المدفونة: كان في الجاهلية تدفن البنات ويحبس البنون)⁣(⁣٢).

باب في الآلام والغموم

  المرشد بالله #، عن أبي سعيد الخدري عن رسول الله ÷ أنه قال: «لا يصيب المؤمن هم ولا حزن ولا نصب ولا وصب ولا أذى إلا كفر به عنه»⁣(⁣٣).

  وعن ابن عباس قال: قال رسول الله ÷: «من أصيب بمصيبة في جسده فكتمها فلم يشكها إلى الناس كان حقاً على الله أن يغفر له»⁣(⁣٤).


(١) أخرجه الإمام أبو طالب # في أماليه: ص ٥٩٤ برقم (٨٣٩).

(٢) أخرجه الإمام المرشد بالله # في أماليه: الجزء الأول /ص ٣٤.

(٣) أخرجه الإمام المرشد بالله # في أماليه: الجزء الثاني /ص ٢٧٩.

(٤) أخرجه الإمام المرشد بالله # في أماليه: الجزء الثاني /ص ٢٨٠.