غزوة بدر الكبرى
  ابن عمر قال: الله الذي لا إله إلا هو لقد سمعته من ابن عمر، قال: فاستحلفته ثلاث مرات فحلف(١).
باب بعض ما جاء في المغازي في الأماليين والمجموع
غزوة بدر الكبرى
  الناطق بالحق #: عن الصادق عن أبيه عن جده عن أبيه $: أن رسول الله ÷ نهى يوم بدر عن أن يقتل أحد من بني هاشم، فأسروا فأرسل رسول الله ÷ علياً ÷ فقال: من ها هنا من بني هاشم؟ فمر على أخيه عقيل بن أبي طالب فحاد عنه، فقال له عقيل: يا ابن أم أما والله لقد رأيت مكاني، فرجع إلى رسول الله ÷ فقال: هذا أبو الفضل في يد فلان، وعقيل في يد فلان، وهذا نوفل بن الحارث في يد فلان، فقام رسول الله ÷ حتى انتهى إلى عقيل، فقال: يا أبا يزيد قتل أبو جهل، فقال: إذاً لا تنازعون في تهامه، فإن كنتم أثخنتم القوم وإلا فاركبوا أكتافهم، فجيء بالعباس، فقيل له: افدِ نفسك وافدِ بن أخيك فقال: يامحمد تتركني أسأل قريشاً، فقال: اعطِ ما خلفت عند أم الفضل، فقلتَ: إن أصابني شيء في وجهي هذا فأنفقيه على ولدك ونفسك، فقال: يا ابن أخي من أخبرك بهذا؟ قال: أتاني جبريل من عند الله، قال: ومحلوفه ما علم بها أحد
(١) أخرجه الإمام أبو طالب # في أماليه: ص ١١٥ برقم (٧٦).