المنتزع المختار فيما يتعلق بالاعتقادات من الأحاديث والآثار،

علي بن محمد العجري (المتوفى: 1407 هـ)

غزوة الفتح

صفحة 76 - الجزء 1

  الحطمة في المسلمين فطرح العرق من يده وما فيه، ثم أخذ السيف وتقدم وهو يقول:

  يا حبذا الجنة واقترابها ... طيبة وبارد شرابها

  والروم روم قد دنا عذابها ... عليّ إن لا قيتها ضرابها

  وقاتل حتى قتل.

  وعن الباقر #: أصيب جعفر بخمسين جراحة في وجهه أكثر ذلك، وقطعت يداه، فأبدله الله ø بهما جناحين في الجنة.

  قال السيد الناطق بالحق #: ما في الخبر من ذكر البيتين يجب أن يكون من إنشاد أمير المؤمنين من حيث نقل إليه ذلك من بعد فذكرهما في جملة القصة، لأن الظاهر من النبي ÷ أنه لم يكن ينشد الشعر⁣(⁣١).

غزوة الفتح

  المرشد بالله #: عن ابن عباس سافرت مع رسول الله ÷ في رمضان فصام حتى بلغ عسفان، ثم دعا بماء فشرب منها قائماً ليراه الناس، ثم أفطر حتى دخل مكة، وافتتح مكة في رمضان.

  الناطق بالحق #: عن جابر دخل النبي ÷ مكة وحول البيت ثلاثمائة وستون صنماً، فأمر بها رسول الله ÷


(١) أخرجه الإمام أبو طالب # في أماليه ص ٥٩ - ٦٠ برقم (٨).