باب في أن الله يريد الحسن ويكره القبيح
  يكرهه السلطان حتى يرضى الذي هو عليه من الجور، وفي الخطأ حتى يتعمد، وفي النسيان حتى يذكر»(١).
باب في أن الله يريد الحسن ويكره القبيح
  عن جابر أن رسول الله ÷ كان يقول في كل خطبة يخطبها: «إن الله تعالى يحب الحليم الحيي العفيف المتعفف، ويبغض الفاحش المتفحش البذي السئول الملحف، إن الله لا يحب وأد البنات، ولا عقوق الأمهات، ولا قائلاً لا وهات، إن الله لا يحب إضاعة المال، ولا كثرة السؤال، ولا قيل وقال»(٢).
  وعن علي # قال: قال رسول الله ÷: «ستة كرهها الله ø لي فكرهتها للأئمة من ذريتي(٣) وليكرهها الأئمة لأشياعهم: العبث في الصلاة، والمن في الصدقة، والرفث في الصيام، والضحك بين القبور، والتطلع في الدور، وإتيان المساجد جنباً»(٤).
(١) أخرجه الإمام أبو طالب # في أماليه: ص ٧٠ برقم (٢١).
(٢) أخرجه الإمام أبو طالب # في أماليه: ص ٤٥٤ - - ٤٥٥ برقم (٥٩٦).
(٣) نص في إمامة العترة $. اهـ / المؤلف.
(٤) أخرجه الإمام أبو طالب # في أماليه: ص ٣٠١ برقم (٢٧٨).