قصة الرجل مع أهله

  ومن كراماته أيضاً: ما بلغنا أنه دعا على رجل من أهل الشط كان يعتدي على أهله فعجّل الله عقوبته عليه فهلك، وسبب ذلك أنه كان يضرب زوجته فلجأت بالوالد عبدالله وامتنعت من الرجوع لزوجها فردّها له، ودعا الله عليه إذا عاد واعتدى بالضرب عليها أن يجعل الله له علةً في يده لا يلقى لها علاجاً، فاعتدى ثانية فحصلت له علةٌ في يده، كان يصيح منها حتى مات.

عقوبة من نقض الصلح

  ومنها أيضاً: ما بلغنا أنه أصلح بين قبيلتي عذر، والعصيمات، أيام الحجة الأولى بينهم، ودعا على من نقض الصلح أن يجعلها الله في رأسه، فنقضه أحد الأطراف من عذر، ثم ذهب هذا الرجل لسوق القفلة وقت الظهر للغداء، وقبل أن يأكل طارت له رصاصة رشّاش في رأسه، وسال دمه بين المرق، وعرف الناس أن الدعوة قد أصابته بسبب نقضه للصلح.

  ومن ذلك أيضاً: كما بلغنا أنه أصلح بين عذر، والعصيمات، ومكث شهراً يتتبع كل الأطراف على توقيع الصلح من السواد حتى ذو قهبش، وبقي شخص من العصيمات من ذو علبة كان غائباً