بعض المواقف التي حصلت
  فأخبرناهم بذلك فتعجبوا كيف من ذرية الوالد عبدالله المتوكل، وأثنوا عليه بالخير إلَّا أن وجوههم كانت متعجبةً ناطقةً هل ذلك حقيقة أو خيال، لكنّه الحقيقة والواقع، والحمد لله الذي أكرم الوالد عبدالله بمحبة الناس له في كثير من البلدان.
  هذا ... وكان لهذه الزيارة بحمدلله، وكذلك زيارة بيت القابل، وخطبة الجمعة هناك ثمرةٌ عظيمة، وهو دخول الإرشاد في تلك المناطق والبلدان، وطلبهم للمرشدين حيثُ أرسلوا بالرسائل معنا إلى علمائنا الأعلام، وعلى رأسهم سيدي العالم الحجة/الحسين بن يحيى الحوثي، وشيخنا العالم العابد ولي آل محمد/علي مسعود الرابضي حفظه الله تعالى، مع أن بعض البلدان ذهبوا معنا لزيارة علمائنا الكرام يريدون مرشدين لبلدانهم؛ لهذا أرسل علماؤنا بالمرشدين إلى تلك البلدان، وكان ذلك فتح خير للإرشاد، والحمد لله.
  نعم ... ولِاهتمام علمائنا الكرام بإرشاد الناس وهدايتهم لم نلبث بعد تلك الزيارة إلَّا فترة بسيطة حتى وصل إلينا كوكبةٌ من علمائنا الأعلام إلى برط وفي مقدمتهم سيدي العالم الحجة/محمد بن عبدالله عوض، وسيدي العالم الفاضل/قاسم صلاح نورالدين، وسيدنا العالم العابد/علي مسعود الرابضي حفظهم الله جميعاً، ومن معهم