النسيم العلوي والروح المحمدي،

مجد الدين بن محمد المؤيدي (المتوفى: 1428 هـ)

تاريخ ولادة المؤلف #

صفحة 38 - الجزء 1

  القيام بإحياء الشرع الشريف سنة عشرين وثلاثمائة وألف، ومن كتابه إليه:

  الولد العلامة الأرشد محمد بن منصور المؤيدي، عَمَرَ الله بحميدِ سعيه أرْكَانَ الإسلام، وهدّ بمعاول وَعْظِهِ وكَمَالِهِ أوْتَادَ الطَّاغُوتِ باللسان والأقْلَام التي هي أنْفَعُ من الحرْبِ والصِّدَامِ، ونُحَيِّي مُحَيّاهُ بشريفِ السَّلام.

  . إلى أن قال: والحَمْدُ للهِ على وُجُوْدِ المُذَكِّرِ من الآلِ في تِلْكَ الأوْدِيَةِ والجِبَالِ، فقد أَذِنَّا لكم بِفَصْلِ الخصُوْمَاتِ .... إلى أن قال: والدُّعَاءُ مُسْتَمَدٌّ ومَبْذُولٌ وشَرِيْفُ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

  ولوالدنا ¥ إلى الإمام المنصور بالله محمد بن يحيى حميدالدين # أسئِلة مُشْتَمِلة على عِلْمٍ جَمٍّ في الأصولين وعِلْمِ العربية، وكذلك إلى ولده الإمام المتوكل على الله يحيى بن محمد حميدالدين #، وذَكَرَ أنه وجَّهها لأَجْلِ البَحْثِ والاخْتِبَارِ، وقد ذَكَرْنا بَعْضَها في كِتَابِنَا مَجْمَعِ الفَوَائِدِ.

  ومن كلامه ¥ ما لفظه: في شَرْحِ الوَرَقَات للإمامِ الحسن بن عزالدين $: والمحكيّ عن الزّيدية وجمهور المعتزلة جواز التَّقْلِيد في أصولِ الفِقْهِ، وأنَّ حُكْمَ أصُولِ الفقه حكم الفقه في جوازِ التَّقْلِيدِ فيه، قال #: ولعلّ دليل الجواز أنَّ ثَمَرَةَ مسائِلِ الأُصُوْلِ هي العَمَلُ، ألا تَرَى أنَّ وَجْهَ قبولِ خبرِ الواحدِ ثَمَرَتُه