الصلاة عليه وموضع قبره ¥
الصلاة عليه وموضع قبره ¥
  هذا، وفي الله عزاء من كلّ مصيبة، ودَرَكٌ من كلِّ فائت، وخَلَفٌ من كل هالك، وقد أذْكَرَنا المصابُ بسيِّد المرسلين Á القائل: «مَنْ أُصِيْبَ بِمُصِيْبَةٍ فَلْيَذْكُرْ مُصِيْبَتَهُ بي فَإنَّكُمْ لَنْ تُصَابُوْا بِمِثْلِي».
  وكانت الصلاة عليه ودفنه ¥ في الساعة الثالثة من يوم الجمعة، وقبره قِبْلي مقبرة صعدة في الموضع الذي عيَّنه وأوْصَى أن يُدْفَنَ فيه مما يلي باب نجران غَرْباً، ويلي قَبْرَهُ يَمَناً قَبْرُ الكَرِيمة الرضيَّة المرضيَّة أمة الرحمن بنت محمد بن منصور، ويليها يَمَناً قَبْرُ والِدَتِنا المطهَّرة الزكيَّة أمة الله بنت الإمام المهدي لدين الله محمد بن القاسم #، ويلي قَبْرَ والِدَتِنا شَرْقاً قَبْرُ الكريمتين الطَّاهِرَتَيْنِ التقيَّتين فاطمة بنت محمد وأمة الوهاب بنت محمد رضوان الله وسلامه عليهم، وقد أَوْصَيْتُ إن تَيَسَّرَ بلا مَشَقَّةٍ، أن يكونَ القَبْرُ بجنب والِدِنا ¥ من جِهَةِ الشَّامِ وهو الآن فَرَاغٌ، وإنْ كان كما قال الله تعالى: {وَمَا تَدۡرِي نَفۡسٞ مَّاذَا تَكۡسِبُ غَدٗاۖ وَمَا تَدۡرِي نَفۡسُۢ بِأَيِّ أَرۡضٖ تَمُوتُۚ}[لقمان: ٣٤].