ترثية السيد العلامة أحمد بن الإمام الهادي القاسمي |
  فيا عِزَّ دِيْنِ الله لَهْفِي عَلَيكَ مِنْ ... فُؤَادِيْ وَهَذَا الخَطْبُ للنَّاسِ شَامِلُ
  رَأَيتُكَ مَحْمُولاً على النّعْشِ مُسْلَماً ... فَقَلْبِيَ مَجْرُوحٌ وحُزْنِي طَائِلُ
  وَبعْدَكَ مِنْ أهلِ الهِدَايَةِ عُصْبَةٌ ... كِرَامٌ هُدَاةٌ مُهْتَدُوْنَ أَفَاضِلُ
  فَيَا خَيْرَ مَحْمُوْلٍ عَلى النَّعْشِ في الوَرَى ... لَقَدْ فَازَ محمُوْلٌ وَقَدْ طَابَ حَامِلُ
  وَلا زَالَ رِضْوَانُ المُهَيْمِنِ هَاطِلاً ... عَلى جَدَثٍ رَحْبٍ بِهِ أَنْتَ نَازِلُ
  عَلَيْكَ صَلاةُ اللهِ بَعْدَ محمَّدٍ ... وَعِتْرَتِهِ ما فَاهَ بالذِّكْرِ حَامِلُ
  والأخرى عَيْنيَّة لم تحضر حال التحرير.
ترثية السيّد العلامة أحمد بن الإمام الهادي القاسمي |
  ورثاه ¥ الوالد العلامة صفي الإسلام أحمد بن الإمام الهادي الحسن بن يحيى القاسمي |، المتوفى عام ١٣٧٥ هـ، قال:
  خُطُوْبُ زَمَانٍ أَوْلَهَتْنَا نَواجِمُهْ ... وهُدَّ من الدِّيْنِ الحَنِيْفِ مَعَالِمُهْ
  وَهُدَّ الوَرَى لما ثَوَى بَاطِنَ الثَّرَى ... مُحَمَّدٌ وانْهَدَّ الهُدَى وَدَعَائِمُهْ
  فَقَدْنَا هُمَاماً لا يُنَهْنِهُهُ الهَوَى ... عَنِ الحَقِّ إنْ جِيْلٌ من النَّاسِ كَاتِمُهْ
  فَقَدْنَا إمَامَاً للعُلُوْمِ مُعَلِّماً ... فَقَدْنَا جَوَادَاً كَانَ في الجُوْدِ حَاتِمُهْ
  أُصِيْبَ بهِ آلُ النَّبِيِّ جَمِيْعُهُمْ ... وَأَشْيَاعُهُم إِنِّي بِمَا قُلْتُ عَالِمُهْ
  حَلِيْفُ الهُدَى عَلّامَةُ العَصْرِ حَبْرُهُم ... زُفَّتْ في سَمَا المَكْرُمَاتِ قَوَادِمُهْ
  إذَا سِيْمَ خَسْفاً لم يقر لظلامة ... أو الهَوْل وابن الهول وَعْرٌ شَكَائِمُهْ
  عَزُوْفٌ عن الدّنيا عَذُوْلٌ لأَهْلِها ... سَمِيْرُ كِتَابِ الله جَماً مَكَارِمُهْ