مدة خلافته #
  الحجاز والبصرة واليمامة والبحرين، وزاد # المقاتِلَة حين وقوع البيعة مائة مائة فتبعه الخلفاء على ذلك، وهو أصل ما يُسمى الآن: مال البيعة.
مدة خلافته #
  كانت بيعته يوم الاثنين لثمان بقين من شهر رمضان سنة أربعين، واضطرّته الحوادث المشهورة، والموانع المعروفة - من خذلان أكثر أصحابه له، واستئمان صاحب جيشه إلى معاوية - إلى اعتزال الأمر ومصالحة معاوية، وتقرر ذلك غُرَّة ربيع الأول من سنة إحدى وأربعين.
  وكانت مدة خلافته # خمسة أشهر وأياماً، وقد رُوِيَ أن ذلك تقرر في شهر ربيع الآخر سنة إحدى وأربعين، وعلى هذا القول تكون مدة الخلافة ستة أشهر وأياماً.
أولاده #
  الحسن بن الحسن وهو الحسن الثاني(١)، وأمه خولة بنت منصور بن زَبَّان الفزاري، وكان وصي أبيه ووالي صدقته، وزيد بن الحسن وأمه أم بشير بنت أبي مسعود عقبة بن عمرو بن ثعلبة من ولد الحارث بن الخزرج، وعمرو، والقاسم، وأبو بكر، قُتِلا بالطف مع عمهما، وعبد اللّه، قُتل بالطف، وعبد الرحمن، والحسين الأثرم، وطلحة وهو طلحة الجود، ذكره محمد بن حبيب في الطلحات المعدودين في
= بإسلامه، وشهد فتوح العراق وكسرى، وفتوح الشام، وشهد مع أمير المؤمنين # حروبه، وكان من خلّص أصحابه ومحبيه؛ ثم نزل الكوفة ومات سنة ثمان وستين، عن مائة وعشرين. خرج له: الجماعة، وأئمتنا الخمسة، إلا المؤيد بالله.
(١) قال الإمام الحجة/ مجدالدين بن محمد بن منصور المؤيدي # في كتابه التحف الفاطمية شرح الزلف الإمامية ط ٣/ص ٦٢: الإمام أبو محمد الحسن بن الحسن السبط، قيامه # في أيام عبد الملك، سمه الوليد بن عبد الملك بن مروان الأموي كافاه الله. توفي: وله من العمر ثماني أو سبع وثلاثون سنة، أفاده في المصابيح والحدائق، ودفن في البقيع. وهو ممن حضر الطف مع عمه الحسين بن علي، وزوجه ابنته فاطمة، وهي أم أولاده: عبدالله الكامل، وإبراهيم الشِّبه، والحسن المثلث.