عماله #
  الأجواد، وأمه أم إسحاق بنت طلحة بن عبيد اللّه التيمي، وإسماعيل، ويعقوب، ومحمد، وجعفر، وحمزة، لأمهات أولاد، فهؤلاء أربعة عشر ابناً.
  العقب منهم لاثنين: الحسن بن الحسن، وزيد بن الحسن، وانقرض اثنان منهم، وهما: عمرو بن الحسن، والحسين الأثرم بن الحسن، وقد اتصل عقبهما إلى أوائل أيام بني العباس ثم انقرض، والباقون دَرَجُوا.
  والبنات ثمان: فاطمة، وأم عبد اللّه، وزينب، وأم الحسن، وأم الحسين، وأم سلمة، ورقية، وفاطمة الصغرى.
  أعقبت منهنّ أم عبد اللّه لأم ولد، وكانت عند علي بن الحسين #، فولدت له: حسناً وحسيناً الأكبر دَرَجا، ومحمداً الباقر(١)، وعبد اللّه(٢) ابني علي بن الحسين.
عماله #
  عماله: عمال أبيه أمير المؤمنين ª، وكاتبه: عبيداللّه بن أبي رافع كاتب أبيه صلوات عليه.
  والنافذ على مقدمته عند خروجه لحرب معاوية: عبيد اللّه بن العباس، وعقد لقيس بن سعد لواء وضمه إليه، وقال لعبيد اللّه: إن أُصِبْتَ فقيسٌ على الجيش، فإن أصيب قيس فسعيد بن قيس الهمداني(٣).
(١) محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب #، أبو جعفر الباقر، روى عن النبي ÷، وعلي بن أبي طالب #، والحسن، والحسين، وعن ابن عباس، وأم سلمة، وعائشة، وابن عمر، وجابر، وأبي سعيد، وعبدالله بن جعفر، وسعيد بن المسيب، وأبيه زين العابدين، ومحمد بن الحنفية، وغيرهم، وسمي بالباقر من بَقَرَ العلم، أي شقّه فعرف أصله وخفيّه، قال في القاموس: وسُمي الباقر لتبحّره في العلم، توفي سنة ١١٤ هـ، ودفن بالمدينة، وقيل سنة ١١٧ هـ.
(٢) عبد الله بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب $، ذكره السيد أبو العباس الحسني في المصابيح فيمن بايع الإمام زيد بن علي $.
(٣) سعيد بن قيس الهمداني، هو الذي استعرض عمر بن حصين السَّكوني عندما تعرض الأخير لأمير =