خاتمة
خاتمة
  الحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على أنبياء الله وعلى نبينا محمد وعلى آله الطاهرين، وبعد:
  إني أتوجه في هذه الرسالة بالشكر والاحترام والتقدير الكبير لكل مرشدة ساهمت في نشر دين الله؛ لأنها بإرشادها أدخلت السرور على نبينا محمد ÷ وعلى جميع العلماء العاملين، وأتوجه بالشكر ثانية لوالدي وأقارب كل مرشدة؛ لأنهم ساهموا بتعليم بنتهم أو أختهم في نشر هذا الدين الذي خلقنا الله من أجله، وأطلب من جميع طالبات العلم وكذلك الأمهات المسلمات أن يعرفن قدر المرشدات وأن يشكرن هذه النعمة؛ لأنها السبب القوي في معرفة الله والعلم بما جاء به نبي الله ÷.
  فهنيئاً للمرشدة المخلصة المتواضعة بما تحوزه من الفضل والإرضاء لله بإرشادها فعليها بالصبر، فالصبر مفتاح الفلاح وعليها بالرفق واللين والتيسير، قال المصطفى ÷: «يَسِّروا ولا تُعسِّروا».
  هذا، وأشكر القائمين على الإرشاد وعلى رأسهم عالمنا وقائدنا وقدوتنا العالم الكبير، والبحر الغزير، فضيلة العلامة السيد محمد بن عبدالله عوض حفظه الله، وأشكر كل الدعاة إلى الله من الإخوان الذين بذلوا رخيصهم والغالي لإحياء دين الله، وأسأل الله العلي العظيم أن يجزي الأخ الفاضل الداعي إلى الله على بصيرة فضيلة العلامة علي مسعود خير الجزاء الذي بذل