درر الأحاديث النبوية بالأسانيد اليحيوية،

عبدالله بن محمد بن أبي النجم (المتوفى: 647 هـ)

[الباب السابع عشر] في ذكر القضاة والقضايا

صفحة 120 - الجزء 1

  (٣٤٠) وَبِإِسْناَدِهِ عَنْ رَسُوْلِ اللَّهِ ÷ أَنَّهُ أُتِيَ بِرَجُلٍ مَرِيضٍ أُصَيْفِرٍ أُحَيْبِنٍ قَدْ خَرَجَتْ عُرُوقُ بَطْنِهِ يَكَادُ يَمُوتُ، فِي بَعْضِ الْحَدِيثِ قَدْ زَنَا، فَدَعَا النبي ÷ بِعُثْكُولٍ فِيهِ مِائَةُ شِمْرَاخٍ فَضَرَبَهُ ضَرْبَةً وَاحِدَةً.

  (٣٤١) وَبِإِسْناَدِهِ عَنِ النَّبِيِّ ÷ أَنَّهُ قَالَ: «أَنْتَ وَمَالُكَ لأَبِيكَ».

  (٣٤٢) وَبِإِسْناَدِهِ عَنْ عَلِيٍّ #: (كُلُّ مُسْتَكْرَهَةٍ مَغْلُوبَةٍ عَلَى نَفْسِهَا فَلاَ حَدَّ عَلَيْهَا).

  (٣٤٣) وَبِإِسْناَدِهِ عَنِ النَّبِيِّ ÷ أَنَّهُ قَالَ: «اقْتُلُوا الدّيُّوثَ حَيْثُ وَجَدتُمُوهُ».

  (٣٤٤) وَبِإِسْناَدِهِ عَنِ النَّبِيِّ ÷: «أَنَّهُ قَطَعَ فِي مِجَنٍ كَانَتْ قِيمَتُهُ عَشْرَةَ دَرَاهِمَ».

  (٣٤٥) وَبِإِسْناَدِهِ عَنْ رَسُوْلِ اللَّهِ ÷: أَنَّهُ أُتِيَ بِرَجُلٍ قَدْ سَرَقَ فَقَالَ لَهُ: «سَرَقْتَ؟» قَالَ: نَعَمْ، فَقَالَ النَّبِيُّ ÷: «اقْطَعُوهُ»، فَلَمَّا قَطَعُوهُ قَالَ النَّبِيُّ ÷: «تُبْ إِلَى اللَّهِ»، قَالَ: فَإِنِّي تَائِبٌ إِلَى اللَّهِ، فَقَالَ النَّبِيُّ ÷: «اللَّهُمَّ تُبْ عَلَيْهِ».

  (٣٤٦) وَبِإِسْناَدِهِ أَنَّ النَّبِيَّ ÷: نَهَى عَن الْمُثْلَةِ بِالْبَهَايِمِ.

  (٣٤٧) وَبِإِسْناَدِهِ عَنْ رَسُوْلِ اللَّهِ ÷: أَنَّهُ قَالَ فِي مَاعِز بن مَالِكٍ الأَسْلَمِيُّ حِينَ رَجَمَهُ فَأَحْرَقَهُ الرَّجْمُ، فَخَرَجَ مِن الْحُفْرَةِ هَارِباً، فَرَمَاهُ بَعْضُ النَّاسِ بِلَحْيِ جَمِلٍ فَقَتَلَهُ، فَأُخْبِرَ بِذَلِكَ رَسُولَ اللَّهِ ÷، فَقَالَ: «أَلاَ تَرَكْتُمُوهُ يَمْضِي».