درر الأحاديث النبوية بالأسانيد اليحيوية،

عبدالله بن محمد بن أبي النجم (المتوفى: 647 هـ)

[الباب الثامن عشر] [في الجنايات والأروش]

صفحة 126 - الجزء 1

  فِي قَلْبِهِ، فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ ÷: «أَفَلاَ شَقَقْتَ عَلَى قَلْبِهِ فَنَظَرْتَ مَا فِيهِ؟»، فَقَالَ: إِنَّمَا قَلْبُهُ بِضْعَةٌ مِنْ جَسَدِهِ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ÷: «إِنَّمَا أُمِرْتُ أَنْ أُقَاتِلَ النَّاسَ حَتَّى يَقُولُوا لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ، فَإِذَا قَالُوهَا حُرِّمَتْ عَلَيَّ دِمَاؤُهُمْ وَأَمْوَالُهُمْ وَحِسَابُهُمْ عَلَى اللَّهِ».

  (٣٦٣) وَبِإِسْناَدِهِ عَنْ عَلِيٍّ # عَنْ رَسُوْلِ اللَّهِ ÷: (أَنَّهُ حَكَمَ فِي الرَّجُلِ الْمُسْلِمِ إِذا قُتِلَ فَفِيهِ دِيَةٌ كَامِلَةٌ، وَالدِّيَةُ مِائَةٌ مِن الإِبِلِ فِي أَصْحَابِ الإِبِلِ، وَأَلْفَا شَاةٍ مِنْ أَهْلِ الشَّاةِ، وَمِائَتَا بَقَرَةٍ مِنْ أَهْلِ الْبَقَرِ، وَأَلْفَا دِينَارٍ فِي أَصْحَابِ الدَّنَانِيرِ، وَعَشَرَةُ آلاَفِ دِرْهَمٍ فِي أَصْحَابِ الدَّرَاهِمِ).

  · قَالَ يَحْيَى بن الْحُسَيْنِ: وَكَانَ الصَّرْفُ فِيْ ذَلِكَ الدَّهْرُ فِيْمَا بلغنا عَشَرَةُ دَرَاهِمَ بِدِيْنَارٍ.

  وَفِي الْعَيْنِ الْوَاحِدَةِ: نِصْفُ الدِّيَةِ، وَفِيْ الْعَيْنَيْنِ: الدِّيَةُ كَامِلَةً، وَفِيْ الأُذُنِ إِذَا اسْتُؤْصِلَتْ: نِصْفُ الدِّيَةِ، وَفِيْ الأُذُنَيْنِ إِذَا اسْتُؤْصِلَتَا: الدِّيَةُ كَامِلَةً، وَفِيْ الرِّجْلِ الْوَاحِدَةِ: نِصْفُ الدِّيَةِ، وَفِيْ الرِّجْلَيْنِ كِلْتَيْهِمَا: الدَّيَةُ كَامِلَةً، وَفِيْ الْيَدِ: نِصْفُ الدِّيَةِ، وَفِيْ الْيَدِيْنِ: الدِّيَةُ كَامِلَةً، وَفِيْ كُلِّ أُصْبعٍ: عَشْرٌ مِنَ الإِبِلِ، وَفِيْ اللِّسَانِ: الدِّيَةُ، وَفِيْ الذَّكَرِ: الدِّيَةُ؛ إِذَا قُطِعَ مِنْ أَصْلِهِ، وَفِيْ الظَّهْرِ: الدِّيَةُ كَامِلَةً، وَفِيْ الأَنْفِ إِذَا اسْتُوْعِبَ مِنْ أَصْلِهِ: الدِّيَةُ، وَفِيْ الأُنْثَيَيْنِ: الدِّيَةُ كَامِلَةً، وَفِيْ كُلِّ سِنٍّ: خَمْسٌ مِنَ الإِبِلِ، وَفِيْ الْمُوْضَحَةِ: خَمْسٌ مِنَ الإِبِلِ، وَفِيْ الْهَاشِمَةِ: عَشْرٌ مِنَ الإِبِلِ، وَهِيَ الَّتِي تَهْشِمُ الْعَظْمَ، وَفِيْ الْمُنْقلَةِ: خَمْسَ عَشْرَةَ مِنَ الإِبِلِ، وَهِيَ الَّتِي تَهْشِمُ الرَّأْسَ فَيَخْرُجُ مِنْهُ بَعْضُ عِظَامِهِ، وَفِيْ الْجَائِفَةِ: ثُلُثُ الدِّيَةِ، وَالْجَائِفَةُ فَهِيَ الَّتِي تَصِلُ إِلَى الْجَوْفِ، وَفِيْ الآمَّةِ: ثُلُثُ الدِّيَةِ، وَهِيَ الَّتِي تَصِلُ إِلَى الدِّمَاغِ.