وصية أمير المؤمنين #
  اسْتَجَبْتُ دَعْوَتَكِ، فَإِنَّ الْعَبْدَ قَائِمٌ يَرَى أَنَّهُ لَبِسَبِيلِ خَيْرٍ حَتَّى تَأْتِيهِ الرَّحِمُ فَتَأْخُذَ بِهَامَتِهِ فَتَذْهَبُ بِهِ إِلَى أَسْفَلِ دَرْكٍ مِنَ الْبَلاءِ بِقَطِيعَتِهِ إِيَّاهَا كَانَ ذَلِكَ فِي دَارِ الدُّنْيَا».
  (١٤) وَقَالَ #: بَلَغَنَا عَنِ زَيْدِ بن عَلِيٍّ عَنْ آبَائِهِ عَنْ عَلِيٍّ # قَالَ: قَالَ رَسُوْلُ اللَّهِ ÷: «إِنَّ مِنْ تَعْظِيمِ إِجْلالِ اللَّهِ أَنْ تُجِلَّ الأَبَوَيْنِ فِي طَاعَةِ اللَّهِ».
  (١٥) وَقَالَ #: بَلَغَنَا عَنْ رسول الله ÷ أَنَّهُ قَالَ: «النَّظَرُ فِي كِتَابِ اللَّهِ عِبَادَةٌ، وَالنَّظَرُ إِلَى بَيْتِ اللَّهِ الْحَرَامِ عِبَادَةٌ، وَالنَّظَرُ فِي وُجُوهِ الْوَالِدَيْنِ إِعْظَاماً لَهُمَا وَإِجْلالاً لَهُمَا عِبَادَةٌ».
  (١٦) وَقَالَ #: بَلَغَنَا عَنِ الْحُسَيْنِ بن عَلِيٍّ @ أَنَّهُ قَالَ: قَالَ رَسُوْلُ اللَّهِ ÷: «إِنَّ الرَّجُلَ لَيَصِلُ رَحِمَهُ وَقَدْ بَقِيَ مِنْ عُمُرِهِ ثَلاثُ سِنِينٍ فَيَجْعَلهَا اللَّهُ ثَلاثاً وَثَلاثِينَ سَنَةً، وَإِنَّ الرَّجُلَ لَيَقْطَعُ رَحِمَهُ وَقَدْ بَقِيَ مِنْ عُمُرِهِ ثَلاثٌ وَثَلاثُونَ، فَيَجْعَلهَا اللَّهُ ثَلاثاً».
  (١٧) قَالَ #: «وَبَلَغَنَا عَنْ رسول الله ÷ أَنَّهُ قَالَ: مَنْ يَضْمَنْ لِي وَاحِدَةً أَضْمَنْ لَهُ أَرْبَعاً، مَنْ يَصِلْ رَحِمَهُ فَيُحِبَّهُ أَهْلُهُ، وَيَكْثُرَ مَالُهُ، وَيَطُولَ عُمُرَهُ، وَيَدْخُلَ جَنَّةَ رَبِّهِ».
  (١٨) وَقَالَ #: بَلَغَنَا عَنْ عبد الله بن الْحَسَنِ عَنْ أَبِيْهِ عَنْ جَدِّهِ قَالَ: قَالَ رَسُوْلُ اللَّهِ ÷: «إِنَّ مِنْ أَوْجَبِ الْمَغْفِرَةِ إِدْخَالُكَ السَّرُورَ عَلَى قَلْبِ أَخِيكَ الْمُسْلِمِ».