(٢٤) وَقَالَ #: حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ أَبِيْهِ قَالَ: حَدَّثَنَا الْمَقْبَرِيُّ، عَنِ الْفَضْلِ، عَنِ الْحَسَنِ، قَالَ: قَالَ رَسُوْلُ اللَّهِ ÷: «مَا آمَنَ»، قِيْلَ: مَنْ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: «مَنْ لَمْ يَأْمَنْ جَارُهُ غَشْمَهُ وَظُلْمَهُ».

  (٢٥) وَقَالَ #: بَلَغَنَا أَنَّ رَجُلاً أَتَى إِلَى النبي ÷ يَشْكُو جَارَهُ، فَقَالَ لَهُ النَّبِيّ ÷: «اطْرَحْ مَتَاعَكَ عَلَى الطَّرِيقِ، فَطَرَحَهُ، فَجَعَلَ النَّاسُ يَمُرَّونَ فَيَلْعَنُونَهُ؛ إِذْ أَلْجَأَ جَارَهُ إِلَى ذَلِكَ، قَالَ: فَجَاءَ إِلَى النبي ÷ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَا لَقِيتُ مِنَ النَّاسِ، قَالَ: وَمَا لَقِيتَ مِنْهُمْ؟ قَالَ: يَلْعَنُونِي، قَالَ: قَدْ لَعَنَكَ اللَّهُ قَبْلَ النَّاسِ، قَالَ: فَإِنِّي لاَ أَعُودُ يَا رَسُولَ اللَّهِ، قَالَ: فَجَاءَ الَّذِي شَكَا إِلَى رسول الله ÷ فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ ÷: ارْفَعْ مَتَاعَكَ فَقَدْ أَمِنْتَ وَكُفِيتَ».

  (٢٦) وَقَالَ #: بَلَغَنَا عَنْ رسول الله ÷ أَنَّهُ كَانَ يَقُوْلُ: «أَنَا شَفِيعٌ لِكُلِّ أَخَوَيْنِ تَحَابَّا فِي اللَّهِ مِنْ مَبْعَثِي إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ».

  (٢٧) وَقَالَ #: بَلَغَنَا عَنِ زَيْدِ بن عَلِيٍّ عَنْ آبَائِهِ عَنْ عَلِيٍّ # قَالَ: قَالَ رَسُوْلُ اللَّهِ ÷: «قَالَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى: وَعِزَّتِي وَعَظَمَتِي وَكِبْرِيَائِي وَجُودِي لأُدْخِلَنَّ دَارِي، وَلأُرَافِقَنَّ بَيْنَ أَوْلِيَائِي، وَلأُزَوِّجَنَّ حُورَ عِينِي الْمُتَحَابِّينَ فِيَّ، الْمُتَوَاخِينَ فِيَّ، الْمُتَحَبِّبِينَ إِلَى خَلْقِي».

  (٢٨) وَقَالَ #: بَلَغَنَا عَنْ رَسُوْلِ اللَّهِ ÷ أَنَّهُ لَعَنَ الرَّاكِبَةَ وَالْمَرْكُوْبَةَ، وَقَالَ: «لاَ تَدْخُلُ الْجَنَّةَ فَحْلَةٌ مِنَ النِّسَاءِ، وَلَعَنَ اللَّهُ وَمَلائِكَتُهُ مَنْ أَتَى رَجُلاً أَوْ بَهِيمَةً، أَوْ رَجُلاً تَشَبَّهَ بِالنِّسَاءِ، أَوِ امْرَأَةً تَشَبَّهَتْ