وصية أمير المؤمنين #
  بِالرِّجَالِ، وَلَعَنَ رسول الله ÷ الْوَاصِلَةَ وَالْمُؤْتَصِلَةَ، وَالْوَاشِمَةَ وَالْمُؤْتَشِمَةَ، مِنْ غَيْرِ دَاءٍ وَالنَّامِصَةَ وَالْمُنْتَمِصَةَ».
  (٢٩) وَقَالَ ÷: «إِنِّي لأَكْرَهُ أَنْ أَرَى الْمَرْأَةَ لاَ خِضَابَ عَلَيْهَا».
  (٣٠) وَقَالَ ÷: «مَا يَمْنَعُ إِحْدَاكُنَّ أَنْ تُغَيِّرَ أَظْفَارَهَا بِالْخِضَابِ».
  (٣١) وَكَانَ يَأْمُرُهُنَّ بِالقْلاَيِدِ فِيْ أَعْنَاقِهِنَّ، وَأَنْ يَلْبَسْنَ الْحُلِيَّ أَوْ غَيْرَهُ مِمَّا يَقْدِرْنَ عَلَيْهِ فِيْ أَيْدِيْهِنَّ وَأَرْجُلِهِنَّ، وَكَرِهَ لَهُنَّ أَنْ يَتَعَطَّلْنَ تَعَطُّلَ الرِّجَالِ.
  (٣٢) وَكَانَ يَكْرَهُ لِلْمَرْأَةِ أَنْ تُصَلِّيَ وَلَيْسَ عَلَيْهَا قِلاَدَةٌ وَلاَ شَيءٌ.
  (٣٣) وَكَانَ يَقُوْلُ: «لَوْ أَنَّ أَحَدَكُمْ إِذَا أَتَى أَهْلَهُ يَقُولُ: اللَّهُمَّ جَنِّبْنَا الشَّيْطَانَ وَجَنِّبِ الشَّيْطَانَ مَا رَزَقْتَنَا، فَإِنْ كَانَ لَهُ وَلَدٌ لَمْ يُسَلَّطْ عَلَيْهِ الشَّيْطَانُ».
  (٣٤) وَقَالَ #: بَلَغَنَا عَنْ رسول الله ÷ أَنَّهُ كَانَ يُعَلِّمُ أَصْحَابَهُ الاسْتِخَارَةَ كَمَا يُعَلِّمُهُمُ السُّوْرَةَ مِنَ الْقُرْآنِ، وَكَانَ يَقُوْلُ: «إِذَا أَرَادَ أَحَدُكُمْ أَمْراً فَلْيُسَمِّهِ وَليَقُلْ: اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْتَخِيرُكَ فِيهِ بِعِلْمِكَ، وَأَسْتَقْدِرُكَ فِيهِ بِقُدْرَتِكَ فَإِنَّكَ تَقْدِرُ وَلا أَقْدِرُ، وَتَعْلَمُ وَلا أَعْلَمُ وَأَنْتَ عَلاَّمُ الْغُيُوبِ، اللَّهُمَّ مَا كَانَ خَيْراً لِي مِنْ أَمْرِي هَذَا فَارْزُقْنِيهِ، وَيَسِّرْهُ لِي، وَأَعِنِّي عَلَيْهِ، وَحَبِّبْهُ إِلَيَّ، وَرَضِّنِي بِهِ، وَبَارِكْ لِي فِيهِ، وَمَا كَانَ شَرَّاً لِي فَاصْرِفْهُ عَنِّي وَيَسِّرْ لِي الْخَيْرَ حَيْثُ كَانَ».
  (٣٥) وَقَالَ #: بَلَغَنَا عَنْ رسول الله ÷ أَنَّهُ قَالَ: «مِنْ سَعَادَةِ الْمَرْءِ كَثْرَةُ اسْتِخَارَتِهِ، وَمِنْ شَقَائِهِ تَرْكُهُ الاسْتِخَارَةَ».