[الباب الثاني] في مثل ذلك
  (٦٨) وَقَالَ #: بَلَغَنَا عَنْ رَسُوْلِ اللَّهِ ÷ أَنَّهُ قَالَ: «لاَ يَحِلُّ لِمُسْلِمٍ أَنْ يَهْجُرَ أَخَاهُ فَوْقَ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ، فَيَلْتَقِيَانِ فَيُعْرِضُ هَذَا وَيُعْرِضُ هَذَا، وَخَيْرُهُمَا الَّذِي يَبْدَأُ بِالسَّلاَمِ».
  (٦٩) وَقَالَ #: بَلَغَنَا عَنْ رَسُوْلِ اللَّهِ ÷ أَنَّهُ قَالَ: «لاَ تَبَاغَضُوا وَلاَ تَحَاسَدُوا وَلاَ تَدَابَرُوا، وَكُونُوا عِبَادَ اللَّهِ إِخْوَاناً، وَلاَ يَحِلُّ لِمُسْلِمٍ أَنْ يَهْجُرَ أَخَاهُ فَوْقَ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ».
  (٧٠) وَقَالَ #: بَلَغَنَا عَنْ رَسُوْلِ اللَّهِ ÷ أَنَّهُ قَالَ: «لَيْسَ الَمِسْكِينُ بِهَذَا الطَّوَّافِ عَلَيْكُمْ، تَرُدُّهُ التَّمْرَةُ وَالتَّمْرَتَانِ، وَاللُّقْمَةُ وَاللُّقْمَتَانِ، قَالُوا: فَمَن الْمِسْكِينُ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: الَّذِي لاَ يَجِدُ غِنىً يُغْنِيهِ، وَلاَ يُفْطَنُ لَهُ فَيُتَصَدَّقُ عَلَيْهِ، وَلاَ يَقُومُ فَيَسْأَلُ النَّاسَ».
  (٧١) وَقَالَ #: بَلَغَنَا عَنْ رَسُوْلِ اللَّهِ ÷ أَنَّهُ كَانَ يُرقِي نَفْسَهُ إِذَا مَرِضَ بِالْمُعَوَّذَاتِ وَيَنْفُثُ. وَقَالَ لِبَعْضِ أَصْحَابِهِ وَكَانَ وَجِعاً: «امْسَحْ بِيَمِينِكَ عَلَى مَوْضِعِ وَجَعِكَ سَبْعَ مَرَّاتٍ، وَقُلْ: أَعُوذُ بِعِزَّةِ اللَّهِ وَقُدْرَتِهِ، مِنْ شَرِّ مَا أَجِدُ فَفَعَلَ فَذَهَبَ عَنْهُ مَا كَانَ يَجِدُ».
  (٧٢) وَيُقَالُ: إِنَّهُ كَانَ يَقُوْلُ: «أَنْزَلَ الدَّاءَ الَّذِي أَنْزَلَ الدَّوَاءَ وَكَانَ يَأْمُرُ الْمَحْمُومَ أَنْ يُبَرِّدَ حُمَّاهُ بِالْمَاءِ. وَكَانَ يَقُوْلُ: الْحُمَّى مِنْ فَيْحِ جَهَنَّم، فَأَبْرِدُوهَا بِالْمَاءِ».
  (٧٣) وَكَانَ يَقُوْلُ ÷: «مَنْ نَزَلَ مَنْزِلاً فَلْيَقُلْ: أَعُوذُ بِكَلِمَاتِ اللَّهِ التَّامَّاتِ مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ، فَإِنَّهُ لَنْ يَضُرَّهُ شَيْءٌ حَتَّى يَرْتَحِل».
  (٧٤) وَقَالَ #: بَلَغَنَا عَنْ رَسُوْلِ اللَّهِ ÷ أَنَّهُ قَالَ: «الرُّؤْيَا الْحَسَنَةُ مِن الرَّجُلِ الصَّالِحِ جُزْءٌ مِنْ سِتَّةٍ وَأَرْبَعِينَ جُزْءاً مِنَ النُّبُوَّةِ».