درر الأحاديث النبوية بالأسانيد اليحيوية،

عبدالله بن محمد بن أبي النجم (المتوفى: 647 هـ)

[الباب الخامس] في الصلاة وفضلها

صفحة 66 - الجزء 1

  #، أَنَّهُ قَالَ: «الصَّلاَةُ الْوُسْطَى هِيَ صَلاَةُ الْجُمُعَةِ، وَهِيَ فِي سَائِرِ الأَيَّامِ الظُّهْرُ».

  (١٤٥) وَبِإِسْناَدِهِ عَنِ النَّبِيِّ ÷ أَنَّهُ قَالَ: «لاَ ضَرَرَ وَلاَ ضِرَارَ فَي الإِسْلاَمِ».

  (١٤٦) وَبِإِسْناَدِهِ عَنِ النَّبِيِّ ÷ أنه: «كَانَ يَعْتَمِدُ عَلَى عُودٍ كَانَ فِي قِبْلَتِهِ حِينَ يَنْهَضُ فِي صَلاَتِهِ».

  · قَالَ يَحْيَى بن الْحُسَيْنِ #: ذَلِكَ العُوْدُ هُوَ مَوْجُوْدٌ فِيْ قِبْلَةِ مَسْجِدِهِ بِالْمَدِيْنَةِ إِلَى يَوْمِنَا هَذَا.

  (١٤٧) وَبِإِسْناَدِهِ # أَنَّ عَلِيًّا # صَلَّى فِيْ الْكُسُوْفِ عَشْرَ رَكَعَاتٍ فِيْ أَرْبَعِ سَجَدَاتٍ.

  (١٤٨) وَبِإِسْناَدِهِ عَنِ النَّبِيِّ ÷ أَنَّهُ قَالَ: «اللَّهَ اللَّهَ، فِيمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ، أَطْعِمُوهُمْ مِمَّا تَأْكُلُونَ، وَأَلْبِسُوهُمْ مِمَّا تَلْبَسُونَ».

  (١٤٩) وَبِإِسْناَدِهِ أَنَّ النَّبِيَّ ÷ اجْتَمَعَ عَلَى عَهْدِهِ عِيْدَانِ، فَصَلَّى بِالنَّاسِ صَلاةَ الْعِيْدِ ثُمَّ خَطَبَهُمْ، ثُمَّ قَالَ: «مَنْ شَاءَ فَلْيَأْتِ الْجُمُعَةَ وَمَنْ شَاءَ فَلاَ يَأْتِهَا».

  (١٥٠) وَبِإِسْناَدِهِ أَنَّ النَّبِيَّ ÷ قَالَ: «النِّسَاءُ عِيٌّ وَعَوْرَاتٌ، فَاسْتُرُوا عِيَّهُنَّ بِالسُّكُوتِ، وَعَوْرَاتِهِنَّ بِالْبُيُوتِ».

  (١٥١) وَبِإِسْناَدِهِ عَنْ عَلِيٍّ # أَنَّهُ قَالَ: «لاَ يَؤُمُّ مُتَيَمِّمٌ مُتَوَضِّينَ».