درر الأحاديث النبوية بالأسانيد اليحيوية،

عبدالله بن محمد بن أبي النجم (المتوفى: 647 هـ)

[الباب الثالث عشر] في التجارة أيضا

صفحة 97 - الجزء 1

  (٢٥٣) وَقَالَ #: حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ أَبِيْهِ قَالَ: ذُكِرَ أَنَّ رَسُوْلَ اللَّهِ ÷ أَمَرَ رَجُلاً أَنْ يَبِيْعَ مَدَبَّرَةً لَهُ، وَكَانَ يَقُوْلُ: «إِذَا مَاتَ سَيِّدُ الْمُدَبَّرِ خَرَجَ مِنْ ثُلُثِهِ».

  (٢٥٤) وَبِإِسْناَدِهِ عَنْ أَمِيْرِ الْمُؤْمِنِيْنَ # قَالَ: قَالَ رَسُوْلُ اللَّهِ ÷: «مَنْ أَخَذَ عَلَى تَعْلِيمِ الْقُرآنِ أَجْراً كَانَ حَظَّهُ مِنْهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ».

  (٢٥٥) وَقَالَ #: حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ أَبِيْهِ قَالَ: ذُكِرَ أَنَّ سَرِيَّةً خَرَجَتْ لِرَسُوْلِ ÷ اللَّهِ فَمَرَّتْ بِحَيٍّ مِنَ الْعَرَبِ وَقَدْ لُدِغَ سَيِّدُهُمْ، فَسَأَلُوْهُمْ هَلْ فِيْهِمْ مَنْ يُرْقِي؟ فَرَقَاهُ بَعْضُهُمْ بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ فَعُوْفِيَ، فَأَعْطَوْهُمْ ثَلاَثِيْنَ شَاةً، فَلَمَّا قَدِمُوا عَلَى النَّبِيّ ÷ أَخْبَرُوْهُ الْخَبَرَ فَقَالَ: «اضْرِبُوا لِي مَعَكُمْ بِسَهْمٍ».

  (٢٥٦) وَبِإِسْناَدِهِ عَنِ النَّبِيِّ ÷ أَنَّهُ قَالَ: «ثَلاَثَةٌ لاَ يَنْظُرُاللَّهُ إِلَيْهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وَلاَ يُزَكِّيهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ: رَجُلٌ بَايَعَ إِمَاماً عَادِلاً فَإِنْ أَعْطَاهُ شَيْئاً مِن الدُّنْيَا وَفَى لَهُ، وَإِنْ لَمْ يُعْطِهِ لَمْ يَفِ لَهُ، وَرَجُلٌ لَهُ مَاءٌ عَلَى ظَهْرِ الطَّرِيقِ يَمْنَعُهُ سَابِلَةَ الطَّرِيقِ، وَرَجُلٌ حَلَفَ لَقَدْ أُعْطِيَ بِسِلْعَتِهِ كَذَا وَكَذَا، فَأَخَذَهَا الآخَرُ بِقَوْلِهِ مُصَدِّقاً لَهُ وَهُوَ كَاذِبٌ».

  (٢٥٧) وَبِإِسْناَدِهِ قَالَ: (بَعَثَ رَسُوْلُ اللَّهِ ÷ بِبَعْضِ مَا كَانَ يَغْنَمُ فَبَاعَهُ مِنَ الْمُشْرِكِيْنَ وَاشْتَرَىِ بِهِ سِلاَحاً وَغَيْرَهُ مِمَّا فِيْ أَيْدِيْهِمْ).

  (٢٥٨) وَبِإِسْناَدِهِ #: أَنَّ النَّبِيَّ ÷ كَانَ إِذَا قَدِمَ عَلَيْهِ بِالسَّبْيِ صَفَّهُمْ، ثُمَّ قَامَ يَنْظُرُ إِلَى وُجُوْهِهِمْ، فَإِذَا رَأَى امْرَأَةْ تَبْكِي، قَالَ لَهَا: «مَا يُبْكِيْكِ؟» فَتَقُوْلُ: بِيْعَ ابْنِي، فَيُرَدُّ إِلَيْهَا، وَقَدِمَ أَبُو أُسَيْدٍ بِسَبْيٍ فَصُفُّوا فَقَامَ يَنْظُرُ