الدرس التاسع: النبي ÷ في كفالة عمه أبي طالب
  أبنائه، فكان أولاده يصبحون رمضاً(١) شعثاً، ويصبح النبي ÷ دهيناً كحيلاً. ومكث أبو طالب أكثر من أربعين سنة يُعِزُّ جانب النبي ÷، ويبسط عليه حمايته، ويصادق ويخاصم من أجله إلى أن توفاه الله.
  س ٥/ ما هي المكانة التي بلغها النبي ÷ في قلب عمّه أبي طالب؟
  ج ٥/ لقد كان أبو طالب يحب محمداً حبّاً شديداً ولا يطيق فراقه، إذ كان يصطحبه معه في حلّه وترحاله، ولا ينام إلا وهو إلى جانبه.
  س ٦/ ما مدى حرص أبي طالب على حماية النبي محمد ÷؟
  ج ٦/ لقد كان أبو طالب كثير الخوف على النبي ÷، شديد الحرص على حفظه وحمايته منذ صغره، فكان إذا نام محمد نقله فأضجعه في فراش ولده عليّ، ونقل عليّاً فأضجعه في فراش محمد؛ ليفديه بنفسه، ويتلقى أي مكروه دونه.
  س ٧/ كم مكث النبي ÷ في كفالة عمه أبي طالب وعمّته فاطمة بنت أسد؟
  ج ٧/ مكث في كفالته إلى أن بلغ عمره (٢٥) عاماً، أي: إلى أن تزوج بخديجة &، ثم انتقل إلى بيتها.
  * * * * *
(١) أي تظهر عليهم أثر الحمى.