منهج المستوى الثاني الإبتدائي،

مكتبة أهل البيت (ع) (معاصر)

الدرس التاسع: النبي ÷ في كفالة عمه أبي طالب

صفحة 111 - الجزء 1

  أبنائه، فكان أولاده يصبحون رمضاً⁣(⁣١) شعثاً، ويصبح النبي ÷ دهيناً كحيلاً. ومكث أبو طالب أكثر من أربعين سنة يُعِزُّ جانب النبي ÷، ويبسط عليه حمايته، ويصادق ويخاصم من أجله إلى أن توفاه الله.

  س ٥/ ما هي المكانة التي بلغها النبي ÷ في قلب عمّه أبي طالب؟

  ج ٥/ لقد كان أبو طالب يحب محمداً حبّاً شديداً ولا يطيق فراقه، إذ كان يصطحبه معه في حلّه وترحاله، ولا ينام إلا وهو إلى جانبه.

  س ٦/ ما مدى حرص أبي طالب على حماية النبي محمد ÷؟

  ج ٦/ لقد كان أبو طالب كثير الخوف على النبي ÷، شديد الحرص على حفظه وحمايته منذ صغره، فكان إذا نام محمد نقله فأضجعه في فراش ولده عليّ، ونقل عليّاً فأضجعه في فراش محمد؛ ليفديه بنفسه، ويتلقى أي مكروه دونه.

  س ٧/ كم مكث النبي ÷ في كفالة عمه أبي طالب وعمّته فاطمة بنت أسد؟

  ج ٧/ مكث في كفالته إلى أن بلغ عمره (٢٥) عاماً، أي: إلى أن تزوج بخديجة &، ثم انتقل إلى بيتها.

  * * * * *


(١) أي تظهر عليهم أثر الحمى.