منهج المستوى الثاني الإبتدائي،

مكتبة أهل البيت (ع) (معاصر)

الدرس الرابع والثلاثون: معاناة بني هاشم من الحصار

صفحة 138 - الجزء 1

  س ٥/ إلى أين لجأ بنو هاشم بعد المقاطعة؟ وكم كان عددهم؟

  ج ٥/ لجأ جميع بني هاشم وبني المطلب كافرهم ومسلمهم إلى شعب أبي طالب ما عدا أبا لهب، وكانوا أربعين رجلاً، اعتصموا بجنب النبي ÷، وعزموا على مناصرته.

  * * * * *

الدرس الرابع والثلاثون: معاناة بني هاشم من الحصار

  س ١/ كيف كانت معاناة بني هاشم من الحصار؟

  ج ١/ لقد بلغت المقاطعة [الحصار] ببني هاشم أي مبلغ، فكانوا لا يأمنون على أنفسهم، ولا يخرجون من الشعب إلا في موسمي الحج والعمرة، كما أنها قطعت عنهم الميرة (النفقة) إلا ما كان يُحمل إليهم سراً، وهو شيء يسير لا يكاد يسد أرماقهم، حتى بلغ بهم الجهد أيّ مبلغ، فكانت تسمع صراخ صبيانهم من وراء الشعب من شدة الجوع، وذلك كان أشد ما لقي النبي ÷ وأهل بيته من الأذى في مكة.

  س ٢/ ما الدور الذي قام به أبو طالب في حصار الشعب؟

  ج ٢/ قام أبو طالب بتحصين الشعب، وكان يتولى حراسة القوم في الليل والنهار بنفسه، ويقوم بعد أن يأخذ الناس مضاجعهم إلى أحد بنيه ويأمره أن ينام في فراش النبي ÷، وينقل النبي لينام في فراش ولده؛ وذلك خوفاً على النبي ÷ من الاغتيال.

  س ٣/ كم استمر الحصار على بني هاشم في الشعب؟

  ج ٣/ استمر الحصار ثلاث سنين.