الدرس الواحد والعشرون: نزول الوحي
الدرس الواحد والعشرون: نزول الوحي
  س ١/ ما هي المقدمات والإرهاصات التي حدثت للنبي ÷ قبيل مبعثه؟
  ج ١/ كان ÷ لا يرى رؤيا منام إلا أتت كفلق الصبح، وكان من الوحي الرؤيا الصادقة، فما رأى رؤيا إلا أتت كفلق الصبح، وكان لا يمر ÷ بحجر ولا شجر إلّا قال: السلام عليك يا رسول الله، فيلتفت حوله وعن يمينه وشماله وخلفه فلا يرى إلاّ الشجر والحجارة، فمكث كذلك يرى ويسمع ما شاء الله أن يمكث، ثم جاءه جبريل # بما جاءه من كرامة الله وهو بجبل حِراء في شهر رمضان.
  س ٢/متى أنزل الله الوحي على النبي ÷؟
  ج ٢ / في شهر رمضان سنة (٦١٠ م) أرسل الله جبريل # إلى النبي ÷ وهو في غار حراء، فألقى إليه الوحي، وأبلغه بأنّه نبي هذه البشرية والمبعوث إليها.
  س ٣/ اذكر الهيئات التي كان يتلقى بها النبي ÷ الوحي؟
  ج ٣/ كان الوحي ينزل على النبي ÷ على عدّة هيئات وكيفيات، منها:
  ١ - كان يُلقى الوحي في نفس النبي ÷ إلقاءً.
  ٢ - أو يتلقاه من وراء حجاب.
  ٣ - أو بواسطة ملك مرسل يرسله الله، وهو جبريل أمين الوحي #، وقد بيّن الله هذه الهيئات بقوله تعالى: {وَمَا كَانَ لِبَشَر أَن يُكَلِّمَهُ اللهُ إِلاّ وَحْياً أَوْ مِن وَرَاءِ حِجَاب أَوْ يُرْسِلَ رَسُولاً فَيُوحِيَ بِإِذْنِهِ مَا يَشَاءُ إِنَّهُ عَلِيٌّ حَكِيمٌ}.