الدرس السابع والعشرون: موقف النبي مع قرابته
  وتناولوا الطعام، عشرة بعد عشرة حتى شبعوا، وسقاهم حتى ارتووا.
  س ٢/ ما هو الخطاب الذي وجهه رسول الله ÷ إلى قرابته في هذا الاجتماع؟
  ج ٢/ وقف الرّسول ÷ بعد أن دعاهم إلى نصرته فقال: «فأيّكم يؤازرني على هذا الأمر على أن يكون أخي ووصيِّي وخليفتي فيكم؟» فلم يجب أحد منهم، فقام عليّ # فقال: «أنا يا رسول الله أُؤازرك على هذا الأمر»، فقال: «اجلس». فأعاد الرّسول ÷ القول ثانيةً، وصمت القوم، وأجابه عليّ # ثانيةً. ثمّ أعاد ÷ القول ثالثةً، فلم ينطق أحد منهم بحرف، فقام عليّ # فقال: «أنا أؤازرك يا رسول الله على هذا الأمر» فقال: «اجلس فأنت أخي ووصيّي ووارثي وخليفتي من بعدي».
  س ٣/من الذي عارض الرسول ÷ في هذا الاجتماع؟
  ج ٣/ عارضه عمّه أبو لهب بالردّ والرّفض محرِّضاً بني هاشم عليه، فقال: «خذوا على يَدَي صاحبكم قبل أن يأخذ على يدهِ غيرُكُم، فإنْ منعتموه قتلتم، وإن تركتموه ذللتم».
  * * * * *