الاستغفار
الاستغفار
  ٢٣ - وعنه ÷ أنه قال: «إِذَا الْتَقَى الْمُسْلِمَانِ فَتَصَافَحَا وَحَمِدَا اللهَ وَاسْتَغْفَرَاهُ غُفِرَ لَهُمَا.(١)».
  ٢٤ - وعنه ÷ أنه قال: «مَنْ قَالَ: أَسْتَغْفِرُ اللهَ العظيمَ الَّذِيْ لاَ إلَهَ إلَّا هُوَ وَأَتُوْبُ إلَيْهِ ثُمَّ مَاتَ غُفِرَتْ ذُنُوْبُهُ وَلو كَانَتْ أَكْثَرَ مِنْ زَبَدِ البَحْرِ وَرَمْل عَالِج(٢)».
  ٢٥ - وعنه ÷ أنه قال: «خَيْرُ الدُّعَاءِ الاسْتِغْفَارُ، وَخَيْرُ العِبَادَةِ قَوْلُ: لاَ إِلَهَ إلا اللهُ.(٣)»
فضل الذكر
  ٢٦ - وعنه ÷ أنه قال: «مَنْ قَعَدَ فِي مُصَلاهُ الَّذِي يُصَلِّي فِيهِ الفَجْرَ يَذْكُرُ الله حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ كَانَ لَهُ مِنَ الأَجْرِ كَحَاجِّ بَيْتِ اللَّهِ(٤)».
الصلاة على النبيء وآله
  ٢٧ - وعنه ÷ أنه قال: «صَلاتُكُمْ عَلَيَّ جَوازُ دُعَائِكُمْ، وَمَرْضَاةٌ لِرَبِّكُمْ، وَزَكَاةٌ لأَعْمَالِكُمْ(٥)».
(١) أمالي الإمام أبي طالب # [٣٥٢] رقم (٣٨٨).
(٢) المختار من صحيح الأحاديث والآثار للسيد العلامة محمد بن يحيى المطهر حفظه الله [٧٦٧] عن مجموع الإمام زيد بن علي #. وعلَجَ الرملُ: اجتمع، ورمل عالج: موضع بالبادية يقال إنه الدهناء.
(٣) المختار من صحيح الأحاديث والآثار للسيد العلامة محمد بن يحيى المطهر حفظه الله [٧٦٨] عن أمالي الإمام أبي طالب #.
(٤) المختار من صحيح الأحاديث والآثار للسيد العلامة محمد بن يحيى المطهر حفظه الله [٩٩] عن أمالي الإمام أحمد بن عيسى # ومجموع الإمام زيد بنحوه.
(٥) المختار من صحيح الأحاديث والآثار للسيد العلامة محمد بن يحيى المطهر حفظه الله [١٦٩] عن أمالي الإمام أبي طالب #.