الورد المختار من الآيات والأذكار،

طيب عوض منصور (معاصر)

[دعاء عظيم البركة]

صفحة 178 - الجزء 1

  يَا كَنْزَ الْفُقَرآءِ، يَا عَظيمَ السُّلْطَان، يَا قَدِيمَ الإِحْسَانِ، يَا دَائِم النِّعَمِ، يَا بَاسِطَ الرِّزْق، يَا وَاسِعَ الْعَطاءِ، يَا سَامِعَ الدُّعَاءِ، يَا دَافِعَ الْبَلاَءِ، يَا حَاضِراً لَيْسَ بِغَائِبٍ، يَا مَوجُوداً عِنْدَ الشَّدائِدِ، يَا خَفِيَّ اللُّطْفِ، يَا لَطيفَ الصُّنْعِ، يَا حَليمُ لاَ يَعْجَلُ.

  أَسْأَلُكَ يَا اللَّهُ بِأنَّ لَكَ الْحَمْدُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ أنْتَ، الْحَنّانُ الْمَنّانُ، بَدِيعُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ، يَا ذَا الْجَلاَلِ وَالإِكْرَامِ، بَارِئَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ، وَيَا جَمَالَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ، يَا صَرِيْخَ الْمُسْتَصْرِخِينَ، يَا مُنْتَهَى رَغْبة الْعَابِدِيْن، وَمفرّج عَنِ الْمَكْرُوبِينَ، وَالْمُرَوِّح عَنِ الْمَغْمُومِينَ، يَا مُجِيْبَ دُعَاء الْمُضْطَرِّينَ، أَسْأَلُكَ بِكُلِّ اسْمٍ هُوَ لَكَ سَمَّيْتَ بِهِ نَفْسَكَ، أَوْ أَنْزَلْتَهُ فِي كِتَابِكَ، أَوْ أَعَلَّمْتَهُ أَحَدًا مِنْ خَلْقِكَ، أَوِ اسْتَأْثَرْتَ بِهِ فِي عِلْمِ الْغَيْبِ عِنْدَكَ، أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ.

  اللَّهُمَّ أَقْسِمْ لَنَا مِنْ خَشْيَتِكَ مَا تَحُولُ بِهِ بَيْنَنَا وَبَيْنَ مَعَاصِيْكَ، وَمِنْ طَاعَتِكَ مَا تُبَلَّغُنَا بِهِ جَنَّتَكَ، وَمِنَ الْيَقِيْنِ مَا تُهَوِّنُ بِهِ عَلَيْنَا مَصَائِبَ الدَّنْيَا وَالآخِرَةِ، وَمَتِّعْنَا اللَّهُمَّ بِأَسْمَاعِنَا وَأَبْصَارِنَا، وَقُوَّتِنَا أَبَدًا مَا أَحْيَيتَنَا، وَاجْعَلْهُ الْوَارِثَ مِنَّا، وَجْعَلْ ثَأْرَنَا عَلَى