الورد المختار من الآيات والأذكار،

طيب عوض منصور (معاصر)

«دعاء مبارك»

صفحة 186 - الجزء 1

  إِمَامًا، وَاجْعَلْنَا مِنْ أَوْلِيَائِكَ وَأَحْبَابِكَ، وَأَدِمْ لَنَا النِّعْمَةَ حَتَّى تَهْنَآنَا الْمَعِيشَةُ، وَاكْفِنَا مَئُونَةَ الدُّنْيَا وَكُلَّ هَوْلٍ فِي الْقِيَامَةِ، وَارْزُقْنَا قُلُوباً سَلِيمَة، وَأَلْسُنًا نَاطِقَةً، وَأَعْمَالاً مُتَقَبَّلَةً، وَأَرْزَاقًا وَاسِعَةً، كَثِيْرَةً، طَيِّبَةً، مُبَارَكَةً، لَنَا وَلِمَنْ نَعُوْلُ، وَأَجِرْنَا مِنَ الدَّيْنِ، وَالْفَقْرِ وَالسَّقَمِ، وَالْجَهْلِ، وَالْغَفْلَةِ، وَالْعُقُوقِ، وَمِنَ وَالرِّيَاءِ، وَالْعُجْبِ، وَالسُّمْعَةِ، وَحُبِّ الثَّنَاءِ وَالذِّكْرِ، وَمِنَ الْحَسَدِ، وَالْغِلِّ، وَالْحِقْدِ، وَالْغَضَبِ الْمَذْمُومِ، وَاعْصِمْنَا مِنْ آفَاتِ الْقَلْبِ وَاللِّسَانِ، وَالسَّمْعِ وَالْبَصَرِ، وَاسْتَعْمِلْنَا فِي طَاعَتِكَ، وَأَعِنَّا عَلَى ذَلِكَ، وَجَنِّبْنَا جَمِيعَ مَعَاصِيكَ، وَارْزُقْنَا تَوْفيقَ الْمُتَّقِينَ، وَإِخْلاَصَ العارفِين، وَهِدَايَةَ الْمُوقِنِينَ، وَاسْتِغْفَارِ الْوَجِلِينَ، وَأَنْ نُحِبَّ لَكَ مَا تُحِبهُ لأُنْفِسِنَا، وَنَكْرَهُ مَا تَكْرَهُهُ لأُنْفِسِنَا، وَزَهِّدْنَا فِي الدُّنْيَا وَابْسُطْهَا عَلَيْنَا، وَلاَ تُرَغِّبْنَا فِيْهَا، وَلاَ تَزْوِهَا عَنَّا، وَاصْرِفْ عَنَّا كُلَّ شَرّ، وَأَذِيَّة، وَشَغْلُة، وَمَكْر، وَخِدَاعَ، وَاسْتِخْفَافَ، وَاسْتِهْزَاء، وَإِذْلاَل، وَقَهْر، وَسَيِّئَة، وَشَتْم، مِنْ أَنْتَ آخِذٌ بِنَاصِيَتِهِ، وَحَبِّبْنَا إِلَى خَلْقِكَ، وَاجْعَلْ لَنَا فِي صُدُورِ الْمُؤْمِنِينَ وُدًّا، وَاجْعَلْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ نَصِيرًا، وَتَصَدَّقْ