الورد المختار من الآيات والأذكار،

طيب عوض منصور (معاصر)

[دعاء الإمام الكينعي ¥ عند ختم القرآن الكريم]

صفحة 197 - الجزء 1

  اللَّهُمَّ اجْعَلْهُ لَنَا فِي ظُلَمِ اللَّيَالِي مُؤْنِساً، وَلِجَوَارِحِنَا عَنِ الأَهْوَاءِ وَالْمَعَاصِيْ حَابِساً، وَلأَلْسِنَتِنَا عَنِ الْخَوْضِ فِيمَا لاَ تَرْضَاهُ مُخْرِساً.

  اللَّهُمَّ سَهِّلْ بِهِ عَلَى أَنْفُسِنَا عِنْدَ الْمَوْتِ كَرْبَ السِّيَاقِ، وَزَفَرَاتِ الأَنِينِ، وَتَرادُفِ الْحَشَارِجِ، إِذَا بَلَغَتْ الرُّوْح التَّرَاقِيَ، وَدَنَا مِنْهَا إِلَى الآخِرَةِ رَحِيلٌ وَانْطِلاَقٌ، وَالْتَفَّتِ السَّاقُ بِالسَّاقِ إِلَى مِيقَاتِ يَوْمِ التَّلاَقِ.

  اللَّهُمَّ بَارِكْ لَنَا فِي حُلُولِ دَارِ الْبَلاَءِ، وَطُولِ الْمُقَامَةِ بَيْنَ أَطْبَاقِ الثَّرَى.

  اللَّهُمَّ آنِسْنَا بِالْقُرْآنِ عِنْدَ دُخُولِنَا الْقَبْرِ، وَمُعَايَنَةِ نَكِيرٍ وَمُنْكِرٍ، وَحَيْرَةِ الْمَحْشَرِ، وَشُخُوصِ الْبَصَرِ: {كَلاَّ لاَ وَزَرَ ١١ إِلَى رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ الْمُسْتَقَرُّ ١٢ يُنَبَّأُ الإِنسَانُ يَوْمَئِذٍ بِمَا قَدَّمَ وَأَخَّرَ} ..

  اللَّهُمَّ ارْحَمْنَا إِذَا أَيِسَ مِنَّا الْحَبِيبُ، وَنَاءَ عَنَّا الْقَرِيبُ، وَرَجَعَ الْمُشَيِّعُونَ لِقِسْمَةِ الْمِيرَاثِ، وَتَلَذَّذَ الأَهْلُ بِالتُّرَاثِ، وَنَحْنُ فِي بُطُونِ الأَجْدَاثِ، لاَ نَسْمَعُ مُنَادِياً، وَلاَ نُجِيبُ دَاعِياً، وَقَدْ صِرْنَا زَاداً لِلدُّودِ، وَتَغَيَّرَتْ مِنَّا الْخُدُوْد، وَتَقَطَّعَتْ مِنَّا الْجُلُوْد، وَقَدْ