(فائدة)
  أُرِيدَ الْعُلُوَّ فِي الدُّنْيَا، أَوِ الْفَسَادَ فِيْهَا، اللَّهُمَّ زَهَّدَنِي فِي الدُّنْيَا، وَوَسِّعْ عَلَيَّ فِيْهَا، وَلاَ تَزْوِهَا عَنِّي، وَلاَ تُرَغِّبْنِي فِيهَا.
  اللَّهُمَّ وَارْزُقْنِي إِخْوَانَ صِدْقٍ، وَالْقِيَامِ بِحُقُوقِهِمْ، وَحُقُوقِ الْمُؤْمِنِينَ، وَجَنِّبْنِي آفَاتِ الْقَلْبِ، وَاللِّسَانِ وَالسَّمْعِ، وَالْبَصَرِ، وَالْبَطْنِ، وَالْفَرْجِ، وَسَائِرِ الْجَوَارِحِ، وَقِنِي شَرَّ نَفْسِي، وَاسْتَعْمِلَ الْجَمِيع فِي رِضَاكَ، وَاصْرِفْنِي عَنْ أَذِيَّةِ مَنْ أَنْتَ آخِذٌ بِنَاصِيَتِهِ، وَعَنِ الاسْتِخْفافِ بِهِ، وَعَنْ شُغْلَتِهِ وَالْمَكْر بِهِ، وَالْخِدَاعِ لَهُ، وَالاسْتِهَانَةِ بِهِ، وَعَنْ اسْتِثْقَالِهِ، وَالْجُرْأَةِ عَلَيْهِ، وَعَنْ غِيبَتِهِ، وَالشَّتْمِ لَهُ، وَالْغَدْرِ بِهِ، وَالْحَسَدِ لَهُ، وَقَهْرِهِ، يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.
  اللَّهُمَّ وَعَافِنِي فِي جَسَدِي، وَعَافِنِي فِي بَصَرِي، وَعَافِنِي فِي عَقْلِي، وَجَمِيْعَ حَوَاسِّي، وَاجْعَلْهَا الْوَارِثَ مِنِّي، وَتَصَدَّقْ عَلَيَّ بِعَافِيَتِكَ، وَأَذِقْنِي عَافِيَتَكَ إِلَى مُنْتَهَى أَجَلِي.
  اللَّهُمَّ أَقْسِمْ لِي مِنْ خَشْيَتِكَ مَا تَحُولُ بِهِ بَيْنِي وَبَيْنَ مَعَاصِيْكَ، وَمِنْ طَاعَتِكَ مَا تُبَلِّغُنِي جَنَّتَكَ، وِمِنَ الْيَقِيْنِ مَا تُهَوِّنُ بِهِ عَلَيَّ مَصَائِبَ الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ.