الورد المختار من الآيات والأذكار،

طيب عوض منصور (معاصر)

[دعاء نافع مستجاب إن شاء الله تعالى]

صفحة 215 - الجزء 1

  اللَّهُمَّ وَإِنْ كَانَ مَا يَنْسِبهُ إِلَيَّ الذَّامُّونَ لِي مِنَ الأَفْعَالِ الْمُوجِبَةَ لِلذَّمِّ حَقًّا فَلاَ تُؤَاخِذْنِي بذَلِكَ، وَاغْفِرْهُ لِي، وَاغْفِرْ لِي مَا لاَ يَعْلَمُونَهُ، وَإِنْ كَانَ مَا يَنْسِبهُ الْمَادِحُونَ لِي حَقًّا فَا جْعَلْنِي أَفْضَلَ مِمَّا يَظُنُّونَه فِيَّ مِنَ الْخَيْرِ وَالصَّلاحِ.

  اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ الطَّاهِرِيْنَ، وَعَلَى الأَنْبِيآءِ وَالْمُرْسَلِينَ، اللَّهُمَّ اجْعَلْ أَعْمَالِي خَالِصَةً لِوَجْهِكَ الْكَرِيمِ، اللَّهُمَّ أَذْهِبْ عَنِّي كُلَّ مُحْبِطٍ لِعَمَلِي، وَأَنْزَعْ حُبَّ الدُّنْيا مِنْ قَلْبِي، وَحَسِّنْ خَلْقِي، وَخُلُقِي فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ، وَارْزُقْنِي مَكَارِمَ الأَخْلاَقِ، وَأَذْهِبْ عَنِّي رَذَائِلَهَا، وَقِنِي شَرَّ كُلَّ ذِي شَرٍّ مِنَ الْجِنَّةِ وَالْبَشَرِ، وَادْفَعْ عَنِّي شَرَّ إِبْلِيسَ وَجُنُودِهِ، وَشَرَّ شَيَاطِين الإِنْسِ وَالْجِنِّ.

  اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ تَقَرُّباً إِلَيْكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ، وَأَنْ تَقَبَّلْ شَفَاعَتَهُ، وَآتِهِ سُؤْلَهُ، وَبَيِّضْ وَجْهَهُ، وَارْفَعْ دَرَجَتَهُ، وَعَظِّمْ نُورَهُ، وَكَرِّمْ مَقَامَهُ، وَشَرِّفْ بُنْيَانَهُ، وَأَعْلِ مَنْزِلَتَهُ، وَمَكِّنْ كَرَامَتَهُ، وَاعْطِهِ مِنَ الْخَيْراتِ مِنْ جَمِيْعِ مَا تُؤْتِي خَلْقِكَ، يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.