الورد المختار من الآيات والأذكار،

طيب عوض منصور (معاصر)

[دعاء الفرج أيضا: للكرب، والهموم، والديون]

صفحة 219 - الجزء 1

  مُحَمَّدٍ الآمِيْنَ وَآلِهِ الطَّاهِرِيْنَ، وَسَلَّمَّ تَسْلِيماً كَثِيراً، مِنْ يَوْمِنَا هَذَا إِلَى يَوْمِ الدِّينِ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ..

  اللَّهُمَّ يَا مَنْ أَقَرَّ لَهُ كُلّ مَعْبُودٍ، يَا مَنْ تَحَمَّدَ لَهُ كُلّ مَحْمُودٍ، يَا مَنْ يُطْلَبُ عِنْدَهُ كُلّ مَفقُودٍ، يَا مَنْ يَرْجِعُ إِلَيْهِ كُلّ مَطْرُوْدٍ، يَا مَنْ سَائِلَهُ غَيْرَ مَرْدُودٍ، يَا مَنْ بَابُهُ غَيْرَ مَسْدُودٍ، يَا مَنْ هُوَ مَوْصُوفٌ غَيْرَ مَحْدُودٍ، يَا سَامِكَ السَّمَاء بغَيْرِ عَمَدٍ وَلاَ جُنُودٍ، يَا مُدَبِّرَ الأَمْرَ كُلّهُ، صَلِّ وَسَلَّمَ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَآلِهِ، وَأَجِرْنِي مِنْ خِزْيِ الدُّنْيَا وَعَذَابِ الآخِرَةِ، وَتَوَفَّنِي عَلَى دِينِكَ الْقَوِيمِ، وَاصْرِفْ عَنِّي شَرَّ نَفْسِي، وَشَرَّ الشَّيْطانِ الرَّجيمِ، وَشَرَّ كُلِّ جُبَارٍ أَثِيمٍ، وَعَافِنِي مِنْ فَضْلِكَ، وَإِحْسَانِكَ الْقَدِيمِ.

  وَلاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ، إِلاَّ بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيْمِ، وَصَلِّي وَسَلَّمَ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَآلِهِ الطَّاهِرِيْنَ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ) ....