الورد المختار من الآيات والأذكار،

طيب عوض منصور (معاصر)

[السؤال للجنة والاستعاذة من النار]

صفحة 223 - الجزء 1

  وَحَيَاتِهَا الصَّالِقَةِ بِأَنْيَابِهَا، وَشَرَابِهَا الَّذِي يُقَطِّعُ أَمْعَاءَ وَأَفْئِدَةَ سُكَّانِهَا، وَيَنْزِعُ قُلُوبَهُمْ، وَأَسْتَهْدِيْكَ لِمَا بَاعَدَ مِنْهُا، وَأَخَّرَ عَنْهَا.

  اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَأَجِرْنِي مِنْهُا بِفَضْل رَحْمَتِكَ، وَأَقِلْنِي عَثَرَاتِي بِحُسْنِ إِقَالَتِكَ، وَلاَ تَخْذُلْنِي يَا خَيْرَ الْمُجِيرِينَ، إِنَّكَ تَقِي الْكَرِيهَةَ، وَتُعْطِي الْحَسَنَةَ، وَتَفْعَلُ مَا تُرِيدُ، وَأَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ.

  اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ، إِذَا ذُكِرَ الأبْرَارُ، وَصَلِّ عَلَى مُحَمَّد وَآلِهِ مَا اخْتَلَفَ اللَّيْلُ وَالنَّهَارُ، صَلاَةً لاَ يَنْقَطِعُ مَدَدُهَا، وَلاَ يُحْصَى عَدَدُهَا، صَلاَةً تَشْحَنُ الْهَوَاءَ، وَتَمْلأُ الأَرْضَ وَالسَّماءَ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ حَتَّى يَرْضَى، وَصَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ بَعْدَ الرِّضَا، صَلاَةً لاَ حَدَّ لَهَا وَلاَ مُنْتَهَى، يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ، وَسَلِّمْ يَا كَرِيْمُ، وَصَلِّي وَسَلِّمْ عَلَى جَمِيعِ الأَنْبِيَاءِ وَالْمُرْسَلِينَ.

  اللَّهُمَّ حَبِّبْ إِلَيَّ الإِيمَانَ وَزَيِّنْهُ فِيْ قَلْبِي، وَكَرِّهْ إِلَيَّ الْكُفْرَ وَالْفُسُوقَ وَالْعِصْيَانَ، وَاجْعَلْنِي مِنَ الرَّاشِدِينَ، اللَّهُمَّ حَبِّبْ إِلَيَّ