[السؤال للجنة والاستعاذة من النار]
  طَاعَتَكَ وَأَعِنِّي عَلَيْهَا، وَكَرِّهْ إِلَيَّ مَعْصِيَتكَ وَيَسِّرْ لِي تَرْكَهَا، اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ أَنْ تُعِينَنِي عَلَى جَمِيْعِ أَنْوَاعِ الطَّاعَاتِ وَالْعِبَادَاتِ، وَارْزُقْنِي اللَّهُمَّ الْخُشُوعَ وَالْخُضُوعَ، وَالتَّضَرُّعَ وَالتَّذَلُّلَ، فِي صَلاَتِي، وَصَوْمِي، وَحَجِّي، وَتِلاَوَتِي، وَذِكْرِى، وَدُعَائِي، وَتَعَلُّمِي، وَتَعْلِيمِي، وَصَدَقَتِي، وَجَمِيْعِ الْعِبَادَاتِ، وَتَقَبَّلْ ذَلِكَ، وَاجْعَلْهُ خَالِصًا لِوَجْهِكَ الْكَرِيمِ، وَارْزُقْنِي الإِقْبَالَ عَلَى الطَّاعَاتِ، وَالْعِبَادَاتِ، بِقَلْبٍ حَاضِرٍ، وَاسْتِكْمَالِ شُرُوطِهَا، وَيَسِّرْهَا عَلَيَّ يَا كَرِيْمُ.
  اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ الطَّاهِرِيْنَ، وَعَلَى جَمِيعِ الأَنْبِيَاءِ وَالْمُرْسَلِينَ، اللَّهُمَّ ارْزُقْنِي الإِنَابَةَ وَالرُّجُوعَ إِلَيْكَ، وَالإِلْتِجَاءِ بِكَ فِي حَاجَاتِ الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ.
  اللَّهُمَّ وَارْزُقْنِي كَثْرَةَ الصَّلاَةِ وَالصَّوْمِ، وَمُعَاوَدَةِ الْحَجِّ وَالْعُمْرَةِ، وَقِيَام اللَّيْلِ، وَتِلاَوَةِ كِتَابِكَ، وَذِكْرِكَ وَدُعَائِكَ، فِي كُلِّ حَالٍ، وَيَسِّرْ لِي أَسْبَابَ ذَلِكَ، وَأَعِنِّي عَلَى هَذِهِ الطَّاعَاتِ، وَالْعِبَادَاتِ، وَيَسِّرْ لِي مَا أَسْتَعِيْنُ بِهِ عَلَيْهَا، وَادْفَعْ عَنِّي مَا يَشْغَلُنِي عَنْهَا، وَحَبِّبْ إِلَيَّ جَمِيْعِ أَنْوَاعِ الطَّاعَاتِ وَالْعِبَادَاتِ، وَيَسِّرْهَا لِي،