الورد المختار من الآيات والأذكار،

طيب عوض منصور (معاصر)

(دعاء عظيم)

صفحة 239 - الجزء 1

  اللَّهُ يَا عَلاَّمَ الْغُيُوبِ لاَ يَؤُدُهُ شَيْءٌ مِنْ حِفْظِهِ، يَا اللَّهُ يَا مُعِيْدُ مَا أَفْنَى إِذَا بَرَزَتِ الْخَلاَئِقُ لِدَعْوَتِهِ مِنْ مَخَافَتِهِ، يَا اللَّهُ يَا حَكِيمُ ذَا الأَنَاةِ فَلاَ شَيْءَ يُعادِلُهُ، يَا اللَّهُ يَا جَمِيلَ الْفِعَالِ ذَا الْمَنِّ عَلَى جَمِيْعِ خَلْقِهِ بِلُطْفِهِ، يَا اللَّهُ يَا عَزِيزُ الْمَنيع الْغَالِب عَلَى أَمْرِهِ، فَلاَ شَيْءَ يُعادِلُهُ، يَا اللَّهُ الْمُتَعَالِ الْقَرِيبُ فِي عُلُوِّ ارْتِفَاعِهِ، يَا اللَّهُ يَا جَبَّارُ الْملْك عَلَىَ كُلِّ شَيْءٍ بِقَهْرِ عَزِيزَ سُلْطَانِهِ، يَا اللَّهُ يَا نُورَ كُلِّ شَيْءٍ أَنْتَ الَّذِي انْفَلَقْتُ الظُّلُمَاتُ بِنُورِهِ، يَا اللَّهُ يَا قُدُّوسُ الظَّاهِرُ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ فَلاَ شَيْءَ يُعادِلُهُ، يَا اللَّهُ يَا قَرِيبُ دُوْنَ كُلِّ شَيْءٍ قُرْبَهُ، يَا اللَّهُ يَا عَلِيُّ الشَّامِخُ فَوْقَ كُلِّ شَيْءٍ عُلُوّه وَارْتِفَاعهُ، يَا اللَّهُ يَا جَلِيلُ الْمُتَكَبِّرُ عَلَىَ كُلِّ شَيْءٍ وَالْعَدْلُ وَالصِّدْقُ أَمْرَهُ، يَا اللَّهُ يَا حَمِيْدُ فَلاَ تَبْلُغُ الأَوْهَامُ كُلّ شَأْنه وَمَجْده، يَا اللَّهُ يَا بَدِيعُ الْبَدَائِعِ وَمُعِيدُهَا بَعْدَ فَنَائِهَا بِعَائِدَتِهِ، يَا اللَّهُ يَا عَظِيْم ذَا الثَّنَاءِ الْفَاخِرِ وَالْعِزّ وَالْكِبْرِيَاءَ، فَلاَ يَذِلَّ عِزَّهُ، يَا اللَّهُ يَا كَرِيمُ أَنْتَ الَّذِي مَلأَ كُلّ شَيْءٍ عَدْلُهُ، يَا اللَّهُ يَا عَجِيب كُلّ آلاَئِهِ وَثنائه، يَا اللَّهُ يَا خَالِقَ الْخَلْقِ وَمُبْتَدِعُهُ، وَمُغْنِي الْخَلْق