الورد المختار من الآيات والأذكار،

طيب عوض منصور (معاصر)

(دعاء عظيم)

صفحة 244 - الجزء 1

  وَاخْتِمْ لَنَا بِخَيْرٍ حَتَّى لاَ تَضُرَّنَا ذُنُوبَنَا وَاكْفِنَا مَؤْنَةَ الدُّنْيَا وَكُلّ هَوْلٍ فِي الْقِيَامَةِ حَتَّى تُدْخِلنَا الْجَنَّةَ، وَارْزُقْنَا رِزْقاً وَاسِعاً، حَلاَلاً، طَيِّباً لَنَا وَلِعَوْلِنَا، وَلِمَنْ وَرَدَ عَلَيَّنَا، وَارْزُقْنَا وَأَهْلِينا، وَأَوْلاَدنَا حُبَّ الضَّيْفِ، وَالْمُؤْمِنِيْنَ، وَاصْرِفْ عَنَّا الْحَرَامَ، وَالشُّبَه، وَأَغْنِنَا بِحَلاَلِكَ عَنْ حَرَامِكَ، وَاجْعَلْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ نَصِيرًا، وَأَجِرْنَا مِنَ الْفَقْرِ إِلَى مُنْتَهَى آجَالِنَا، وَلاَ تُمِتْنَا إِلاَّ وَقَدْ خَلَّصْتَ ذِمَمَنَا مِنْ كُلِّ حَقٍّ يَلْزَمُنَا.

  اللَّهُمَّ أَجِرْنَا مِنَ الْفَقْرِ وَالدَّيْنِ، وَلاَ تُحْوجْنَا إِلَى شِرَارِ خَلْقِكَ، اللَّهُمَّ زِدْنَا قُوَّةً فِي عُقُولِنَا، وَدِينَنَا، وَجَمِيع حَوَاسّنَا، وَيَقيننَا، وَعِلْمنَا، وَجَأْشنَا وَأَجِرْنَا مِنَ الْجُبْنِ، وَالرُّعْبِ، وَالْفَزَعِ.

  اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ الطَّاهِرِيْنَ وَعَلَى جَمِيعِ الأَنْبِيَاءِ وَالْمُرْسَلِينَ اللَّهُمَّ إِنَّا نَسْأَلُكَ نَفْحَةً مِنْ نَفَحَاتِ رَحْمَتِكَ، وَمُلْكِكَ، وَرِزْقِكَ نَلُمُّ بِهَا شَعْثَنَا، وَنَقْضِي بِهَا دُيُونَنَا، وَنَعُودُ بِهَا عَلَى أَنْفُسِنَا وَعَوْلِنَا، وَمَنْ وَرَدَ عَلَيْنَا، وَنَقْضِي بِهَا حَاجَاتنَا، وَمَا يَنُو بُنَا، وَنَسْتَعِينُ بِهَا عَلَى دِينِنَا، وَنَسْلَمُ بِهَا مِنْ