الورد المختار من الآيات والأذكار،

طيب عوض منصور (معاصر)

«دعاء عظيم البركة»

صفحة 249 - الجزء 1

  أَمْسَيْنَا وَأَمْسَى [أَوْ أَصْبَحْنَا وَأَصْبَحَ] الْمُلْكُ لِلهِ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ، وَنَعُوذُ بالَّذِي يُمْسِكْ السَّماءَ أَنْ تَقَعَ عَلَى الأَرْضِ إِلاَّ بِإِذْنِهِ مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ وَذَرَأَ وَبَرَأَ وَمِنْ شَرِّ مَا نَجِدُ وَمِنْ شَرِّ مَا نَخَافُ وَنَحْذَرُ، وَمِنْ شَرِّ الشَّيْطَانِ وَشِرْكِهِ، وَمِنَ الْفَقْرِ وَشَرِّهِ، وَمِنْ شَرِّ كُلِّ دَآبَّةٍ رَبِّي آخِذٌ بِنَا صِيَتِهَا، إِنَّ رَبِّي عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيْمٍ، وَمِنْ شُرُورِ الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ.

  اللَّهُمَّ ثَبِّتْنَا عَلَى كَلِمَةِ الْعَدْلِ، وَالْهُدَى وَالصَّوَابِ، وَقَوَامِ الْكِتَابِ، هَادِينَ مُهْتَدِينَ، رَاضِينَ مَرْضِيِّينَ غَيْرَ ضَالِّينَ، وَلاَ مُضِلِّينَ.

  يَا نُورَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ، وَيَا زَيْنَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ، وَيَا جَمَالَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ، وَيَا عِمَادَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ، وَيَا بَدِيعَ السَّمَوَاتِ وَالأرْضِ، وَيَا قَيِّمَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ، يَا ذَا الْجَلاَلِ وَالإِكْرَامِ، يَا صَرِيْخَ الْمُسْتَصْرِخِينَ، يَا غِيَاثَ الْمُسْتَغِيثِينَ، يَا مُنْتَهَى رَغْبةَ الْعَابِدِيْنَ، الْمُفَرِّج عَنِ الْمَكْرُوبِينَ، وَالْمُرَوِّح عَنِ الْمَغْمُومِينَ، يَا مُجِيْبَ دُعَاء الْمُضْطَرِّينَ، يَا إِلَهَ الْعَالَمِيْنَ، يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ، مَنْزُولٌ بِكَ كُلُّ حَاجَةٍ).