الورد المختار من الآيات والأذكار،

طيب عوض منصور (معاصر)

[عند الخوف من ظالم]

صفحة 81 - الجزء 1

[عِنْدَ الْخَوْف مِنْ ظَالِم]

  (حَسْبِيَ الرَّبُّ مِنَ الْمَرْبُوبِيْنَ، وَحَسْبِيَ الْخَالِقُ مِنَ الْمَخْلُوقِيْنَ، وَحَسْبِيَ الرَّازِقُ مِنَ الْمَرْزُوقِينَ، وَحَسْبِيَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِيْنَ، حَسْبِي مَنْ هُوَ حَسْبِي، حَسْبِي مَنْ لَمْ يَزَلْ حَسْبِي، حَسْبِيَ اللَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيْم). ثَلاَثاً.

  ثُمَّ يَقْرَأُ دُعَاءَ الْفَرَجِ وَهُوَ هَذَا: (اللَّهُمَّ احْرُسْنِي بِعَيْنِكَ الَّتَي لاَ تَنَامُ، وَاكْنُفْنِي بِرُكْنِكَ الَّذِي لاَ يُرَامُ، وَارْحَمْنِي بِقُدْرَتِكَ عَلَيَّ، أَنْتَ ثِقَتِي وَرَجَائِي.

  فَكَمْ مِنْ نَعمَةٍ أَنْعَمْتَ بِهَا عَلَيَّ قَلَّ لَكَ بِهَا شُكْرِي.؟

  وَكَمْ مِنْ بَلِيَّةٍ ابْتَلَيْتَنِي بِهَا قَلَّ لَكَ بِهَا صَبْرِي.؟

  فَيَا مَنْ قَلَّ عِنْدَ نِعْمَتِهِ شُكْرِي فَلَمْ يُحْرِمْنِي.

  وَيَا مَنْ قَلَّ عِنْدَ بَلاَئِهِ صَبْرِي فَلَمْ يَخْذُلْنِي.

  وَيَا مَنْ رَآنِي عَلَى الْخَطَايَا فَلَمْ يَفْضَحْنِي.

  وَيَا ذَا الْمَعْرُوفِ الَّذِي لاَ يَنْقَضِي أَبَدًا.

  وَيَا ذَا النَّعْمَاءِ الَّتِي لاَ تُحْصَى عَدَدًا.