الورد المختار من الآيات والأذكار،

طيب عوض منصور (معاصر)

(ومن دعاء علي #)

صفحة 85 - الجزء 1

  مِنْ عُودٍ وَوَرَقٍ وَثِمَارٍ، وَمَا دَبَّ وَدَرَجَ فِي اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ، يَا عَالَمَ الْخَفِيَّاتِ، صَلِّي عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، وَاكْشِفْ مَا حَلَّ بِي، يَا ذَا الْمَنِّ الْقَديمِ، وَالْفَضْلِ الْعَظيمِ، يَا ذَا الرَّحْمَةِ الْوَاسِعَةِ، يَا قَدِيمَ الإِحْسَانِ اغْفِرْ لِي مَا لاَ يَعْلَمُهُ إِلاَّ أَنْتَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ).

(وَمِنْ دُعَاءِ عَلِيّ #)

  (يَا مَنْ هُوَ أَقْرَبُ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ، يَا مَنْ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ وَيَحْكُمُ مَا يُرِيدُ، يَا مَنْ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ، يَا مَنْ هُوَ بِالْمَنْظَرِ الأَعْلَى، يَا مَنْ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّميعُ الْبَصَيرُ، أَسْأَلُكَ الْعَفْوَ وَالْعَافِيَةَ، وَالْمُعَافَاةَ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ، وَأَسْأَلُكَ أَنْ تَرْزُقَنَا خَيْرَ الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ، وَأَنْ تَكْفِيَنَا شَرَّ الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ، وَأَنْ تَخْتِمَ لَنَا بِخَيْرٍ، وَأَنْ تَخْتَارَ لَنَا فِي أَمْرِنَا مَا هُوَ خَيْرٌ، إِنَّكَ عَلَىَ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ) ...

  * * *