باب في إمامة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب # بعد رسول الله ÷ بلا فصل
  وعن جابر: قال رسول الله ÷ لعلي بن أبي طالب: «أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلا إنه لا نبيء بعدي، ولو كان لكنته»(١).
  وعن زيد بن أرقم عن النبي ÷ قال: «ألا أدلكم بمن إذا اتبعتموه لم تهلكوا ولم تظلموا؟ قالوا: بلى، قال: (علي بن أبي طالب)، وعلي # إلى جانبه، فقال: «وآزروه، وناصحوه، وصدقوه»، ثم قال: «جبريل # أمرني بالذي قلت لكم»(٢).
  وعن علي # أنه تصدق بخاتمه وهو راكع فنزلت هذه الآية: {إِنَّمَا وَلِيُّكُمْ الله وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا ...}[المائدة: ٥٥](٣).
  وعن ابن عباس {إِنَّمَا وَلِيُّكُمْ الله وَرَسُولُهُ ...}[المائدة: ٥٥] نزلت في علي بن أبي طالب #(٤).
  ومن طريق أخرى عن علي # مثل ذلك(٥).
  وعن محمد وزيد ابني علي # عن آبائهما أنها نزلت في علي(٦).
(١) أخرجه الإمام المرشد بالله # في أماليه: الجزء الأول /ص ١٣٤.
(٢) أخرجه الإمام المرشد بالله # في أماليه: الجزء الأول /ص ١٣٧.
(٣) أخرجه الإمام المرشد بالله # في أماليه: الجزء الأول /ص ١٣٧.
(٤) أخرجه الإمام المرشد بالله # في أماليه: الجزء الأول /ص ١٣٧.
(٥) أخرجه الإمام المرشد بالله # في أماليه: الجزء الأول /ص ١٣٧.
(٦) أخرجه الإمام المرشد بالله # في أماليه: الجزء الأول /ص ١٣٧.