وعن أبي رافع أنها نزلت في علي⁣^(⁣١)، وعن الأصبغ مثله⁣^(⁣٢)، وعن علي بن الحسين وأبي جعفر مثله⁣^(⁣٣)، وعن ابن عباس بطريقين⁣^(⁣٤)، سوى ما تقدم مثله.

  وعن ابن عباس: أقبل عبدالله بن سلام ومعه نفر من قومه ممن قد آمنوا بالنبي ÷ فقالوا: يا رسول الله إن منازلنا بعيدة، وليس لنا مجلس متحدث دون هذا المجلس، وإن قومنا لما رأونا آمنا بالله وبرسوله وصدقناه رفضونا، وآلوا على أنفسهم أن لا يجالسونا ولا يناكحونا ولا يكلمونا، فشق ذلك علينا، فقال لهم النبي ÷: {إِنَّمَا وَلِيُّكُمْ الله وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ}⁣[المائدة: ٥٥] ثم إن النبي ÷ خرج إلى المسجد والناس بين قائم وراكع، ونظر سائلاً يسأل فقال له النبي ÷: هل أعطاك أحد شيئاً؟ قال: نعم خاتماً من ذهب، فقال له النبي ÷: من أعطاكه؟ قال: ذاك القائم وأومأ بيده إلى علي #، فقال النبي ÷: على أي حال أعطاك؟ فقال: أعطاني وهو راكع، فكبر النبي ÷، ثم قرأ: {وَمَنْ يَتَوَلَّ الله وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا فَإِنَّ

(١) أخرجه الإمام المرشد بالله # في أماليه: الجزء الأول /ص ١٣٨.

(٢) أخرجه الإمام المرشد بالله # في أماليه: الجزء الأول /ص ١٣٨.

(٣) أخرجه الإمام المرشد بالله # في أماليه: الجزء الألو /ص ١٣٨.

(٤) متصلتين بعبد الوهاب بن مجاهد عن أبيه اه. / المؤلف ¦. والطريقة الأولى والثانية في أمالي المرشد بالله #: الجزء الأول /ص ١٣٨.