كتاب وجوب النظر في معرفة الله وتوحيده وصفاته الإثباتية والسلبية
كتاب وجوب النظر في معرفة الله وتوحيده وصفاته الإثباتية والسلبية
  المرشد بالله # عن عبدالله: قال رسول الله ÷: «طلب العلم فريضة على كل مسلم»(١).
  الناطق بالحق # عن ابن عباس: جاء رجل إلى نبي الله ÷ فقال: يا نبي الله علمني من غرائب العلم، فقال له: «وما صنعت في رأس العلم حتى تسألني عن غرائبه؟».
  فقال الرجل: وما رأس العلم يا رسول الله؟ قال: «معرفة الله حق معرفته»، فقال: يا رسول الله وما معرفة الله حق معرفته؟
  فقال رسول الله ÷: «أن تعرفه بلا مثل ولا شبيه، وتعرفه إلهاً واحداً صمداً، أولاً آخراً، ظاهراً باطناً، لا كفؤ له ولا مثل»(٢).
  وعن أبي سعيد: سمعت رسول الله ÷ يقول: «قسم الله العقل ثلاثة أجزاء، فمن كن فيه كمل عقله، ومن لم يكن فيه فلا عقل له: حسن المعرفة بالله تعالى، وحسن الطاعة، وحسن الصبر على أمره جل وعز»(٣).
(١) أخرجه الإمام المرشد بالله # في أماليه: ص ٥٧.
(٢) أخرجه الإمام أبو طالب # في أماليه: ص ٢٠٩ برقم (١٤٩).
(٣) أخرجه الإمام أبو طالب # في أماليه: ص ٢١٢ برقم (١٥٦).