المنتزع المختار فيما يتعلق بالاعتقادات من الأحاديث والآثار،

علي بن محمد العجري (المتوفى: 1407 هـ)

[مقدمة المؤلف]

صفحة 26 - الجزء 1

  وعن جابر أن النبي ÷ تلا هذه الآية: {وَتِلْكَ الأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ وَمَا يَعْقِلُهَا إلاَّ الْعَالِمُونَ}⁣[العنكبوت: ٤٣]، قال: «العالم الذي عقل عن الله ø، فعمل بطاعته واجتنب سخطه»⁣(⁣١).

  وعن ابن عباس قال ÷: «أفضل الناس أعقل الناس»⁣(⁣٢)، قال ابن عباس: وذلك نبيؤكم ÷.

  وعن علي # قال: سمعت رسول الله ÷ يقول: «من أخذ دينه عن التفكر في آلاء الله تعالى والتدبر لكتابه والتفهم لسنتي، زالت الرواسي ولم يزُل، ومن أخذ دينه عن أفواه الرجال وقلدهم فيه ذهبت به الرجال من يمين إلى شمال، وكان من دين الله على أعظم زوال»⁣(⁣٣).

  وعن ابن عباس: سئل رسول الله ÷ عن تفسير {قُلْ هُوَ الله أَحَدٌ}⁣[الإخلاص: ١]، فقال: «الله هو لْسَّيِّدُ الصمد المصمود إليه للحوائج»⁣(⁣٤).

  وعن علي #: قال رسول الله ÷: «خير القول لا إله إلا الله، وخير العبادة الاستغفار، وذلك قول الله تعالى: {فَاعْلَمْ أَنَّهُ لاَ إِلَهَ إلاَّ الله وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ[محمد: ١٩](⁣٥).


(١) أخرجه الإمام أبو طالب # في أماليه: ص ٢١٢ برقم (١٥٧).

(٢) أخرجه الإمام أبو طالب # في أماليه: ص ٢١٢ - ٢١٣ برقم (١٥٧).

(٣) أخرجه الإمام أبو طالب # في أماليه: ص ٢١٥ - ٢١٦ برقم (١٦٤).

(٤) أخرجه الإمام أبو طالب # في أماليه: ص ٢٥٢ برقم (٢٣٧)

(٥) أخرجه الإمام أبو طالب # في أماليه: ص ٣٤٩ برقم (٣٨٢).