باب في الآلام والغموم
  وعن أبي سعيد الخدري عن النبي ÷: «لا يصيب المسلم من نصب ولا وصب ولا حزن ولا غم ولا أذى إلا كفر الله به خطاياه»(١).
  وعن جابر عن النبي ÷ قال: «يودّون أهل العافية في الدنيا يوم القيامة أَن جلودهم قرضت بالمقاريض مما يرون من ثواب أهل البلاء»(٢).
  وعن ابن عباس قال: قال رسول الله ÷: «ثلاث من كنوز البر: إخفاء الصدقة، وكتمان الشكوى، وكتمان المصيبة، لقول الله ø: إذا ابتليت عبدي فصبر، ولم يشكني إلى عواده أبدلته لحماً خيراً من لحمه، ودماً خيراً من دمه، فإذا أبرأته أبرأته ولا ذنب له، وإن توفيته فإلى رحمتي»(٣).
  وعن أمير المؤمنين #: (إن المرض لا أجر فيه، ولكن لا يدع على العبد ذنباً إلا حطه، وإنما الأجر في القول باللسان، والعمل بالجوارح، وإن الله ø بكرمه وفضله يدخل صدق السر والسريرة الصالحة في الجنة)(٤).
(١) أخرجه الإمام المرشد بالله # في أماليه: الجزء الثاني /ص ٢٨١.
(٢) أخرجه الإمام المرشد بالله # في أماليه: الجزء الثاني /ص ٢٨١.
(٣) أخرجه الإمام المرشد بالله # في أماليه: الجزء الثاني / ص ٢٨١.
(٤) أخرجه الإمام المرشد بالله # في أماليه: الجزء الثاني /ص ٢٨٣.