فصل في الألم ونحوه
  زيد بن علي # عن علي #: قال رسول الله ÷: «إن الرجل لتكون له درجة رفيعة في الجنة لا ينالها إلا بشيء من البلايا تصيبه، وإنه لينزل به الموت وما بلغ تلك الدرجة فيشدد عليه حتى يبلغها»(١).
فصل في الألم ونحوه
  يكون لمصلحة للعبد ولطفاً، فيه ما تقدم في الباب كقوله ÷: (إن الرجل ليكون له درجة ...) الخبر ونحوه(٢).
  وروى الإمام الموفق بالله # في سلوة العارفين عن ابن مسعود قال: كنا عند النبي ÷ فقال: (عجبت للمؤمن وجزعه من السقم، ولو يعلم ما في السقم أحب أن يكون سقيماً حتى يلقى الله ø)(٣).
  وعن ابن عباس: (من حبس الله عنه الدنيا ثلاثة أيام وهو عنه راض فقد أوجب الله له الجنة)(٤).
(١) أخرجه الإمام زيد بن علي # في المجموع: ص ٢٧١ برقم (٦٥٥).
(٢) أخرجه الإمام زيد بن علي # في المجموع: ص ٢٧١ برقم (٦٥٥).
(٣) سلوة العارفين ص: ٤٢٠ برقم (٣٠٩).
(٤) سلوة العارفين ص: ١٣٣.