كراماته رضوان الله عليه
  سواء الخاصة منهم أو العامة فهم يعرفون فضله وكراماته، ولو سُئل أحدُهم عن السيد العالم العابد التقي/عبدالله بن أحسن المتوكل يجيب بأنه ليس هناك رجلٌ مثله في الفضل والتقوى والزهد والعبادة، ويقول معبراً بلسان حاله ولهجته ذلك السيد هو آخر السادة باقي أهل الفضل والتقوى.
  سَل عنه أخبِر به أنظُر إليه تجِد ... ملئَ المَسَامع والأفواه والبَصر
  لهذا ... فإن فضائلَه وكراماته ظاهرةٌ كظهور الشمس على الأنام، وقد عرفها الخاص والعام.
  تقيٌ تحلّى بالسناء وبالنُّهى ... فناهيك من شخصٍ له الله رافع
  ولله درُّ القائل:
  سيذكرُني قومي إذا جدّ جدهم ... وفي الليلة الظلماء يُفتقدُ البدر
  ومنها أيضا: كما أخبرنا بعض الثقات، قال: كنا حجاجاً برفقة الوالد عبدالله ومعنا أشخاص من البلاد، وبينما نحن في منى دخلنا مسجداً صغيراً فانطفى سراج المسجد فإذا بنور قد أضاء المسجد، والحمدالله.
  يامن كراماته كالشُّهب لامِعة ... في علمك النبوي نوّاحة طربا
  يا خاتم العلماء عدلاً ومعرفةً ... يا منبع الغرباء يا منجع الأدباء