خوف المتقطع من دعائه
  رجاءه ودعاءه، وإذا حصلَ من بعض الأطراف المتنازعة مخالفة، أو تجرأ بعضهم على نقض الصلح، عاجله الله بالعقوبة فيهلك بيومه، كما ذلك معلومٌ لديهم لا يختلف فيه اثنان، فسبحان من أكرمه وأيده بفضله بإجابة دعائه.
خوف المتقطع من دعائه
  ومن كراماته |: كما أخبرنا بعض الإخوان من بني الأعمام قائلاً: تقطّع لنا أُناسٌ من أهل فريح ذو شنان وأخذوا السيارة، فأتيت الوالد عبد الله إلى بيته بذوصولان وأخبرته بذلك، فذهب معي فوق سيارته إلى عند المتقطعين لكنهم رفضوا تسليمها، وأغلظوا في الكلام، وأبوا إرجاعها نهائيا، فدعا الله عليهم وقال: اللهم إنَّ فلاناً المتقطع - وذكر اسمه - قد طغى وبغى، اللهم فخذه أخذَ عزيزٍ مقتدر، فلما سمع المتقطع دعاءه خاف وارتعدت فرائصه وقال: خذ السيارة ولا تدعي علينا، وما ذاك إلّا لمعرفتهم بفضله، وعلمهم باستجابة الله لدعائه، وأن من دعا عليه عاجله الله بالعقوبة بيومه، فسبحان من أيده بتأييده، وحباه بالمهابة والقبول بين العباد، فيرتدعون ويخافون من دعوته.