كرامة الشفاء
  من قبائلنا الكرام أهل الشهامة والقبيلة كبيرهم وعاقلهم الشيخ/ درهم العرجلي، وقام بما يلزم، مع أنا لم نعرفه إلا ذلك اليوم، فلما رآنا عند قدومنا إليهم، قال لهم: لم تجدوا أحداً لتتقطعوا له إلَّا هذا السيد، كان جده إذا دعا بالشخص يهلكه الله، فلما سمع المتقطعون ذلك طرحوا جاههم وبنادقهم جاه فوقنا، معتذرين مما حصل منهم، طالبين العفو والمسامحة، فعفونا عنهم واشترطنا ألَّا يعودوا لقطع الطريق المسبّلة ويظلموا الضعفاء والمساكين فقبلوا والتزموا بذلك، ودعونا الله لهم بالهداية والصلاح.
  والحمدالله الذي أكرم الوالد عبد الله بالمحبة والقبول بين العباد حيث لا زالت بركة دعائه واحترامه في قلوبهم حتى بعد وفاته |.
كرامة الشفاء
  ومن كراماته أيضاً: أنّ الله تبارك وتعالى جعل في يديه الشفاء، فكان يأتي إليه كثيرٌ من الناس من مختلف البلدان للعلاج، ولاسيما مرضى المسّ، والسّقطة بما يشبه الصرع، الذين ربما عجز الطب الحديث عن معالجتهم، فما إن يقرأ عليهم من كتاب الله تعالى، ويدعو الله لهم بالشفاء فيشفيهم الله سبحانه، ويقومون من ساعتهم معافيين بفضل الله سبحانه، ثمّ ببركة دعوته المباركة، وكان يصفهم ببعض الأعشاب، ولا سيما بالسّنا، فيشفيهم الله تعالى.