تيسير المطالب في أمالي الإمام أبي طالب،

يحيى بن الحسين الهاروني (الإمام أبو طالب) (المتوفى: 424 هـ)

الباب الثامن والأربعون في التحذير من الظلم وما يتصل بذلك

صفحة 614 - الجزء 1

  ٨٧٠ - وبهذا الإسناد إلى السيد أبي طالب ¥، قال: حدثنا أبو الحسين علي بن محمد البحري سنة خمسين وثلاثمائة، قال: حدثنا أبو عبدالله الحسين بن علي بن الحسن بن علي بن عمر بن علي بن الحسين بن علي $ قراءة عليه بمصر سنة اثنتين وثلاثمائة، قال: حدثنا أحمد بن يحيى الأَوْدِي، قال: حدثنا عبد المؤمن بن دُبَيْسٍ الْمُلائي⁣(⁣١) قال: حدثنا شعيب بياع الأنماط⁣(⁣٢)، عن أبي إسحاق، قال: حدثني الحارث أنه سمع عليا # وهو يقول:

  سَمِعْتُ النَّبِيَّ ÷ يَقُولُ: «لَا يُحِبُّ اللهُ الشَّيْخَ الْجَهُولَ، وَلَا الْغَنِيَّ الظَّلُومَ، وَلَا السَّائِلَ الْمُخْتَالَ»⁣(⁣٣).

  ٨٧١ - وبه قال: حدثنا القاضي عبدالله بن محمد الأسدي، قال: حدثنا أبو العباس أحمد بن محمد بن سعيد بن عقدة الحافظ، قال: حدثنا أحمد بن يحيى الصوفي، قال: حدثنا حسين بن علي، عن زائدة، عن عبدالملك بن عمير، عن مُحارِبَ بنِ دِثَار، عن ابن عمر قال:

  قَالَ رَسُولُ اللهِ ÷: «أَيُّهَا النَّاسُ؛ اتَّقُوا الظُّلْمَ؛ فَإِنَّهُ الظُّلُمَاتُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ»⁣(⁣٤).


(١) عبدالله بْنُ دُبَيْسٍ الْمُلَائِيُّ نسخة «ب». الصواب: «عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ دُبَيْسٍ الْمُلَائِيُّ» كما قد وقع في غير إسناد وكما هو مذكور في ترجمة الصوفي وتعداد من روى عنهم ذكره المزي في تهذيب الكمال.

(٢) شعيب بن راشد الكوفي ذكره ابن حبان في الثقات ٦/ ٤٣٩ وصحح حديثه الحاكم في المستدرك وعده في الرواة من الكوفيين.

النَّمَطُ، محركةً: ظِهارَةُ فِراشٍ مَّا، أو ضَرْبٌ من الْبُسُطِ، والطريقَةُ، والنَّوْعُ من الشيء، وجَماعَةٌ أمْرُهُمْ واحدٌ. وثَوْبُ صُوفٍ يُطْرَحُ على الْهَوْدَجِ ج: أنْماطٌ ونِماطٌ، والنَّسَبُ: أنْماطِيُّ ونَمَطِيُّ. قاموس ص ٦٩٠.

(٣) وَلَا السَّائِلَ الْمُحْتَالَ. نسخة.

(*) رواه ابْنُ الْمُهَنْدِسِ في جزء حديثه أبي القاسم عافية وغيره مخطوط (ن) صفحة ٤٢، ورواه المعافى بن عمران الموصلي في الزهد موقوفا ص ٢٤٣، ورواه البزار في مسنده ٣/ ٨٧، ورواه الطبراني في المعجم الأوسط ٥/ ٣٣٠.

(٤) رواه أحمد في المسند ط الرسالة ٩/ ٤٧٤، وعبد بن حميد في المنتخب من مسنده ت مصطفى العدوي ٢/ ٤٣، وابْنُ الآبَنُوسِيِّ في المشيخة ٢/ ٧، والطبراني في المعجم الكبير ١٣/ ١٣٠، والبيهقي في شعب الإيمان ٩/ ٥٢٩.