الباب الثالث والستون في ذكر شفاعة النبي ÷ وما يتصل بذلك
  ٩٨١ - وبه قال: أخبرنا أبو الحسين علي بن محمد البحري، قال: حدثنا أبو عبدالله الحسين بن علي بن الحسن بن علي بن عمر بن علي بن الحسين ¥، قال: حدثنا أحمد بن يحيى الأَوْدِي، قال: حدثنا زيد بن الحباب، قال: حدثني موسى بن عبيدة، عن محمد بن عمرو بن عطاء، عن ابن عباس:
  أَنَّ رَسُولَ اللهِ ÷ قَالَ: «مَا مِنْ عَبْدٍ مُؤْمِنٍ يَسْأَلُ اللهَ لِيَ الْوَسِيلَةَ فِي الدُّنْيَا إِلَّا كُنْتُ لَهُ شَهِيدًا، أَوْ شَفِيعًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ»(١).
  ٩٨٢ - وبه قال: أخبرنا محمد بن بُنْدَار، قال: حدثنا الحسن بن سفيان، قال: حدثنا أبو بكر محمد بن رزق الله، ومحمد بن أبي الحسين، قالا: حدثنا علي بن عياش، قال: حدثنا شعيب بن أبي حمزة، قال: أخبرنا محمد بن المنكدر، عن جابر قال:
  قَالَ رَسُولُ اللهِ ÷: «مَنْ قَالَ حِينَ يَسْمَعُ النِّدَاءَ: اللَّهُمَّ رَبَّ هَذِهِ الدَّعْوَةِ التَّامَّةِ وَالصَّلَاةِ الْقَائِمَةِ آتِ مُحَمَّدًا ÷ الْوَسِيلَةَ وَالْفَضِيلَةَ وَابْعَثْهُ مَقَامًا مَحْمُودًا الَّذِي وَعَدْتَهُ، حَلَّتْ لَهُ الشَّفَاعَةُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ»(٢).
(١) رواه أبو بكر بن أبي شيبة في المصنف ٦/ ٧٦ وابن الأعرابي معجمه ٣/ ٩٧٧ وعبد بن حميد في المنتخب من مسنده ت صبحي السامرائي صفحة ٢٣٠، وابن أبي عاصم في الصلاة على النبي صفحة ٥٦، والزُّبَيْرُ بنُ عَدِيٍّ في نسخته صفحة ٦٥ والطبراني في المعجم الأوسط ١/ ١٩٨ والضياء المقدسي في المختارة ١٣/ ٦٣ وفي صفة الجنة صفحة ٦٣.
(٢) رواه الإمام المرشد بالله # في الأمالي الخميسية ١/ ٣١٩ والبخاري في صحيحه ٦/ ٨٦ وأبو داود في السنن ١/ ١٤٦ والترمذي في السنن ١/ ٤١٣ وابن ماجه في السنن ١/ ٤٦٣ والنسائي في السنن ٢/ ٢٦ وابن أبي عاصم في السنة ٢/ ٣٩٥ والطبراني في المعجم الصغير ٢/ ٣ والسراج الثقفي في حديثه ٣/ ٧٥ - ٢٢٧ وأبو بكر الشافعي في الفوائد الشهير بالغيلانيات ١/ ٣٧٧ وأبو بكر البيهقي في السنن الكبرى ٣/ ١٥٥ وابن السني في عمل اليوم والليلة صفحة ٨٧.